«الأوقاف»: انعقاد مجلس الحديث لقراءة صحيح البخاري بمسجد الحسين غدا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف انعقاد مجلس الحديث الثامن لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد، غدا الأحد 10 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
انعقاد مجلس الحديث الثامنويقام المجلس عقب صلاة العصر في مسجد الحسين بالقاهرة، ويشارك في المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه، والدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، مدرس الحديث وعلومه، في خطوة تهدف إلى ترسيخ أسس العلوم الحديثية عبر مناهج أزهرية.
وتسعى وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال هذه الفعاليات إلى دعم مجالس الحديث وإحياء تراث السنة النبوية الشريفة، حيث تتيح هذه المجالس فرصا علمية لطلبة العلم والباحثين المتخصصين في الحديث الشريف، بما يتناسب مع الأصول العلمية المتصلة بالإسناد.
نشر المنهج الأزهري المعتدلوتأتي هذه الفعاليات في إطار جهود الوزارة والمجلس لنشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، وتعزيز فهم صحيح للسنة النبوية، وتهيئة الأجواء المناسبة لمتابعة مسيرة العلم الشرعي الرصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسجد الحسين الحديث المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: رصد 43 سلوكا سلبيا وحملة لإعادة ترسيخ احترام الكبير في المجتمع المصري
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن احترام الكبير هو من أهم ما يميز المجتمعات الحية، موضحًا أن الوزارة بدأت العمل على هذا الملف بعد رصد ممارسات مقلقة، مضيفًا: «ده ضمن مبادرة صحح مفاهيمك اللي رصدت بالفعل 43 سلوك سلبي في المجتمع المصري بالتعاون بين وزارة الأوقاف وأكثر من 15 وزارة ومؤسسة ومركز»، مشيرا إلى أن المجتمع المصري شاب بطبيعته، لكن «ده ما ينفعش يقابله عدم اهتمام بالكبير أو عدم توقير للكبير».
وأوضح رسلان، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن بعض السلوكيات التي تم رصدها تشمل: «الاعتداء على الكبير بدنيًا أو لفظيًا، عدم الإصغاء لحديثه، المصافحة دون اهتمام، وعدم إعطائه قدره واحترام خبراته»، مشيرا إلى أسباب عدة تؤدي لهذه الظاهرة مثل «الضعف التربوي، وحالة من الاستعلاء، وحالة اجتراء شديد، وأحيانًا عدم حياء من الخطأ»، كما حذر من الآثار المترتبة مثل «انتشار القسوة، وعزلة كبار السن، وإهمال خبراتهم التي لا تُكتسب من الكتب».
دور المناهج التعليميةوكشف «رسلان» عن آليات معالجة الظاهرة، قائلًا: «نتكلم عن دور المناهج التعليمية، وحسن التربية منذ الصغر، والحوار والتواصل الدائم بين الأجيال»، مضيفا أن المؤسسة الدينية تقوم بدور محوري عبر التوعية في المساجد، مع امتداد الجهود إلى الأندية الاجتماعية والرياضية، مشيرًا إلى أهمية زيارات دور المسنين واحتضانهم.