الامم المتحدة تحذر.. فيضانات السودان طالت 1.4 مليون شخص وشردت 379 ألفاً
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت الأمم المتحدة من أن الفيضانات في جنوب السودان طالت حوالي1.4 مليون شخص، وشردت أكثر من 379 ألفاً، بالإضافة لتزايد عدد الإصابات بالملاريا جراء تداعيات الفيضانات.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا في بيان صدر اليوم ونقلته وكالة فرانس برس بأن الفيضانات باتت تطال سكان 43 مقاطعة ومنطقة أبيي الإدارية، مشيرا إلى أن أكثر من 397 ألف شخص نزحوا في 22 مقاطعة وفي أبيي.
ويواجه جنوب السودان أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عشرات السنين ولا سيما في شماله، وكان مكتب أوتشا أفاد في تقرير سابق بأن حوالي 893 ألف شخص تأثروا بالفيضانات، وأن أكثر من 241 ألفاً نزحوا إضافة إلى تزايد الإصابات بالملاريا في عدة ولايات، وهو ما ينهك النظام الصحي ويفاقم الوضع ويؤثر على المناطق التي ضربتها الفيضانات.
من جانبه أعلن البنك الدولي أن الفيضانات في السودان تتسبب بتفاقم وضع إنساني حرج بالأساس في ظل انعدام حاد في الأمن الغذائي وتراجع اقتصادي ونزاع متواصل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني
أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية.
كمبالا: التغيير
أعلنت الحكومة الأوغندية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البلاد تستضيف حالياً نحو 1.9 مليون لاجئ من عدة دول، من بينهم أكثر من 110,000 لاجئ سوداني فروا من الحرب منذ اندلاعها في أبريل 2023، وسط تحذيرات من أزمة تمويل حادة تهدد استمرار الخدمات الأساسية المقدمة لهم.
وفي بيان مشترك صدر في 30 مايو، عقب اجتماع بين الطرفين في 23 مايو، أكد الجانبان أن أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية. وأشار البيان إلى أن تمويل المفوضية في أوغندا لا يغطي سوى 17% فقط من احتياجات اللاجئين لعام 2025، مما ينذر بعواقب وخيمة على حياة من يعتمدون على هذه الخدمات.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لضمان استمرار الحماية وتقديم المساعدات للاجئين، مشدداً على أن التضامن الدولي ضروري لدعم سياسة أوغندا النموذجية في استضافة اللاجئين.
وفي السياق ذاته، كشفت شبكة أطباء السودان عن تفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من 50 ألف لاجئ سوداني في مخيم “كيراندونقو” شمال البلاد، حيث توقفت المساعدات الغذائية وتدهورت الخدمات الصحية، ما يهدد بانتشار الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
وأشارت الشبكة إلى أن غياب الدعم والرعاية الصحية الطارئة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، متهمة بعض المنظمات الدولية بالتقاعس عن أداء واجباتها تجاه اللاجئين السودانيين. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة التمويل المخصص لأوغندا وتوفير الإغاثة العاجلة، في ظل استمرار تدفق اللاجئين وتدهور الأوضاع داخل المخيمات.
يُذكر أن الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخلياً وخارجياً، بينهم عشرات الآلاف إلى أوغندا، التي تستمر في استقبال اللاجئين رغم محدودية الموارد وتصاعد الأزمة الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين