حذر مسؤولون فلسطينيون، اليوم السبت، من وضع كارثي يهدد شمال قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، إن "علامات المجاعة بدأت بالظهور بسبب الحصار ونقص الغذاء والماء والدواء في محافظة شمال غزة، والتي تشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ أكثر من شهر".



وأضاف أبو صفية في تصريح صحفي، أن "الوضع كارثي بشمال غزة؛ الحصار مستمر، وعلامات المجاعة بدأت تظهر على الأطفال والكبار جراء انعدام المقومات الأساسية للحياة من طعام ودواء ومياه".

وتابع قائلا: "نقبل على أيام صعبة في مواجهة موجة من حالات سوء التغذية والأمراض المرتبطة بها".

وبشأن مخزون الأدوية والكوادر الطبية، أشار أبو صفية إلى أن "مخزون الأدوية وصل إلى صفر ولا توجد وفود طبية متخصصة تتناسب مع طبيعة الإصابات التي تصل المشفى"، منوها إلى أنه "كل يوم يتوفى جرحى بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".



وأردف: "القصف الإسرائيلي لا يتوقف في أي مكان، نحن نعيش حالة إبادة حقيقية"، مطالبا بضرورة فتح ممر إنساني لإدخال وفود طبية متخصصة ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف، لتقديم الخدمات اللازمة للجرحى.

وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بـ"الوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة".

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال المجاعة الحصار غزة الاحتلال الحصار المجاعة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر

‏قالت لـ”الرياض” د. حنان القحطاني، دكتورة بصريات، إن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية وقضاء وقت طويل في استخدامها قد ينتج عنه أضرار بصرية وجسدية وسلوكية ونفسية. وأوضحت أن هذه الأضرار تشمل إجهاد العين الناتج عن التركيز المستمر على الشاشات لفترات طويلة دون راحة، وجفاف العين بسبب قلة عدد مرات الرمش أثناء استخدام الأجهزة، ومن ثم زيادة قصر النظر، خاصة عند الأطفال والمراهقين عند عدم أخذ فترات راحة كافية أثناء الاستخدام، إضافة إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة إجهاد العين الرقمية (Digital Eye Strain).

وأكدت على أهمية تقليل مدة استخدام الأجهزة والابتعاد عن استخدامها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على ارتداء النظارات الطبية لتصحيح الأخطاء الانكسارية إن وُجدت. ومن طرق الوقاية أيضًا، اتباع قاعدة 20-20-20، التي تنصح بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية بعد كل 20 دقيقة من استخدام الجهاز لإراحة العين. كما نصحت باستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف، وزيادة عدد مرات الرمش، والتأكد من استخدام الإضاءة المناسبة للشاشة وفي الغرفة، وضبط إعدادات الشاشة، والجلوس بالطريقة الصحيحة بحيث تكون الشاشة أقل من مستوى العين بحوالي 15 إلى 20 درجة.

وأشارت إلى أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت جزءًا من ضروريات الحياة والعمل والتعليم، مما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاد الرقمي. ولفتت إلى إمكانية التعرف على الإصابة بمتلازمة الإجهاد الرقمي من خلال مجموعة من الأعراض الشائعة مثل تشويش في الرؤية، والصداع المتكرر، خاصة عند التركيز لفترات طويلة، وآلام في الرقبة والكتفين نتيجة الجلوس الخاطئ، وإجهاد وجفاف العين مع إحساس بالحرقان أو الحكة، وصعوبة في التركيز على النصوص أو الشاشات بعد الاستخدام المطول. وأضافت أنه في حال ظهور هذه الأعراض بشكل متكرر، من المهم مراجعة مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من التشخيص.

وعن عمليات تصحيح النظر التي يكثر الإعلان عنها، أوضحت أن هناك عدة أنواع من هذه العمليات، وأشهرها ما يُجرى على مستوى القرنية باستخدام الليزر، إضافة إلى بعض الجراحات الأخرى مثل زراعة العدسات أو استبدال عدسة العين. وتشمل الحالات التي يمكن فيها تصحيح النظر قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم. وأشارت إلى أن العمر المناسب لإجراء هذه العمليات يكون غالبًا بعد سن 18 عامًا، حيث يكون النظر أكثر استقرارًا، مع التأكيد على أهمية إجراء فحوصات تقييمية لتحديد مدى ملاءمة الحالة ونوع العملية الأنسب.

وحول استخدام قطرات ترطيب العين دون استشارة الطبيب، قالت إنه يمكن استخدامها دون وصفة طبية، لكن في حال عدم تحسن الأعراض، يُنصح بمراجعة مختص، حيث قد تكون هناك وسائل علاج أخرى أكثر ملاءمة يحددها الطبيب بعد الفحص. ولفتت إلى أن بعض الحالات قد لا يكون فيها جفاف العين هو المشكلة الأساسية، بل عرضًا لمشكلة أخرى مثل التهاب الجفون، الذي يتطلب تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 56 شهيدا منذ الفجر.. استشهاد 5 مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات شمال غزة
  • بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة
  • منظمات أممية : 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة
  • وفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة وتشيد بجودة الخدمات
  • بلدية النصيرات وسط قطاع غزة تعلن عن توقف كامل لخدماتها الأساسية
  • نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بهجوم مسلح شمال البلاد
  • توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر
  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
  • العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزة