النقض ترفض الطعن وتأيد الحكم بإعدام المتهم بقتل طفل ميت الفرماوي بالدقهلية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اسدلت محكمة النقض المنعقدة بقاعة عبد العزيز باشا فهمى بمحكمة النقض بالقاهرة الستار في قضية مقتل طفل ميت الفرماوى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتخلص من جثته بدائرة مركز ديرب نجم الطعن وأيدت حكم إعدامه، برفض طعن المتهم في القضية وتأييد حكم الاعدام
وقالت أسرة الطفل القتيل إن الإعدام أراح قلوبهم على فقد فلذة كبدهم.
وأوضح محمود رأفت قنديل محامى المجني عليه أن جلسة الطعن بالنقض كانت اليوم ، وتم حجزها للحكم بجلسة اليوم، وجاء الحكم برفض الطعن بالنقض وأيد حكم الإعدام على المتهم.
وكانت صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية بالإعدام شنقا، للمتهم بخطف وقتل طفل ميت الفرماوى والتخلص من جثته بدائرة مركز ديرب نجم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة حسن ربيع وسامح السيد لاشين، وأمانة سر فلبس صبحى.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، قد قررت فى جلستها الشهر الماضى، برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة حسن ربيع وسامح السيد لاشين، وأمانة سر فلبس صبحى، بإحالة أوراق المتهم للمفتى.
وتعود أحداث الواقعة 13669 لسنة 2021 جنايات مركز شرطة ديرب نجم ليوم 7 أغسطس، عندما تلقى اللواء محمد وإلى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بالعثور على جثة طفل طريق ديرب نجم - الهوابر، وتبين أثناء قيام أحد المزارعين بالذهاب لحقله عثر على الطفل مذبوحا، وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ديرب نجم إلى موقع البلاغ لإجراء الفحوصات والتحريات، وتبين أن الجثة للطفل "عصمت م م" 13 مقيم قرية ميت الفرماوى الدقهلية.
وتبين أن الطفل يعمل على توك توك لمساعدة والده الذى يعاني من ظروف صحية، وخرج يوم الحادث واختفى الطفل حتى تم العثور عليه مقتولا ناحية طريق الهوابر ديرب نجم نطاق محافظة الشرقية، وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
وتبين من تحريات ضباط مباحث ديرب نجم برئاسة الرائد حسن أباظة، رئيس المباحث، قيام ع " ح إ "54 عاما سائق بذبح طفل ميت الفرماوى.
وكشفت التحقيقات أن المتهم مقيم بنفس القرية التى منها الطفل، ويوم الحادث 7 أغسطس استدرجه بحجة الذهاب لمركز ديرب نجم لشراء شىء ما، وفي الطريق طلب منه التوقف بالتوك توك ناحية الزراعات، وتعدى عليه محدثا إصابته بجرح قطعى بالرقبة.
وأفادت التحقيقات، أن المتهم ترك الطفل داخل الزراعات بعدما فارق الحياة، وتمكن من سرقة الدراجة البخارية والتوك توك والهاتف المحمول للمجنى عليه، ولاذ بالفرار إلى محافظة الإسكندرية، وبعد تكثيف التحريات تمكنت مأمورية من مديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع الأمن العام، من ضبط المتهم مختبئا داخل إحدى الشقق بدائرة قسم أول العامرية محافظة الإسكندرية، وأرشد عن التوك توك والهاتف المحمول للمجني عليه وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحوه، وإحالته من قبل نيابة ديرب نجم بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعدام المتهم أسرة الطفل الهاتف المحمول الإعدام شنقا الدقهليه المباحث الجنائية جنايات الزقازيق تأييد حكم الاعدام ضباط مباحث متهم بقتل طفل محكمة جنايات دیرب نجم طفل میت توک توک
إقرأ أيضاً:
نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية
ولدت الضغينة فى نفس محمود عماد وآخرين من عائلة رضوان بعدما اتهم فردين من عائلة أبو العمايم بقتل شخص من عائلة رضوان والشروع فى قتل آخر، وأشعل فى نفوسهم نوبة من الغضب والكراهية نحو أسرة القتلة خاصة صلاح أبو العمايم وسولت لهم أنفسهم إنه لا مناص لشفاء غلهم ورد كرامتهم إلا الأخذ بالثأر بقتل سالف الذكر، انصياعا لتقاليد بالية موروثة عن أسلافهم ولم يشاءوا الانصياع لصوت العقل ويستجيبوا لمحاولات الصلح التى عرضت ودفع الدية التى تقدر لإثنائهم عن الأخذ بالثأر لما ينجم عن تلك الخصومة الثأرية من مخاطر وقتل الأبرياء بغير ذنب وآثروا إلا الثأر لأنفسهم دون تروى حتى يحكم القضاء فى أمر القتلة وينزلوا على حكمه.
اتفق الجناة على الأخذ بالثأر بقتل صلاح أبو العمايم غدرا وانعقدت إرادتهم على تنفيذ قصدهم الإجرامى فى هدوء وروية راحوا يدبرون أمر جريمتهم ويقلبوا الأمر بين الإقدام عليه والإحجام عنه ولما أجمعوا أمرهم على تنفيذ مقصدهم وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة الآلية وهى قاتلة بطبيعتها وذودها بالذخائر الكافية لتنفيذ مقصدهم ثم أخذوا يتحينون الفرصة لضمان نجاح ما انعقدت عليه إرادتهم عليه وكان لوحدة الموطن مع المجنى عليه ما يسر عليهم الوقوف على تحركاته وتنقلاته ورصدوا أماكن تواجده وإذا علموا أن صلاح أبو العمايم ذاهب لأداء واجب العزاء بإحدى القرى المجاورة لقريتهم وقاموا برصده عائدا إلى منزله.
استقل الجناة تروسيكل ومعهم أسلحتهم النارية إلى ذلك المكان الذى حددوه على الطريق ليكون مكمنا لهم وما أن تأكدوا من قدومه وظفروا به وتحقيقا لمقصدهم الذى عزموا عليه أمطروه بوابل من الطلقات من أسلحتهم النارية فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.
تم القبض على المتهمين وأحالتهم النيابة العامة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى قضت بالإعدام للمتهم محمود عماد حضوريا وبالطعن على الحكم قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومحمد صلاح وهيثم أوسامة وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وإقرار الحكم بالإعدام الصادر من محكمة الجنايات.