اول تعليق للحوثي حول فزاعة تجمع بن دغر وانتخاب ترامب .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وقال الحوثي في كلمة له اليوم موجها حديثه لمرتزقة العدوان الذين استبشروا بتصريح السفير الامريكي حول فزاعة بن دغر: "ان السفارة الأمريكية باركت تجمّع أحمد بن دغر، نقول لهم أحمد بن دغر الذي تتحدثون عنه لم يُفِدكم وهو في رئاسة الحكومة التي تدعمونها فهل سيستطيع أن يفيدكم اليوم وقد جمعتم له شذّاذ الآفاق؟
واضاف: "لن يضرونا بشي لاننا معتصمون بالله هذا التحرك .
وتابع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي حديثه بالقول: نحن نتحرك استجابة لقائدنا وتحركاً في نصرة إخواننا في فلسطين وفي لبنان، لنقول للجميع ونؤكد للعالم أجمع بأننا لن نترك خط الجهاد الذي تحركنا فيه منذ اليوم الأول بقيادة الشهيد القائد رضوان الله عليه .
وحول انتخاب ترامب لرئاسة امريكا مرة اخرى قال محمد الحوثي موجها خطابه لترامب: أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر، وتلك الصواريخ التي كانت تنطلق وانت تحكم في تلك الفترة لا زالت بأيدينا، والمصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بن دغر
إقرأ أيضاً:
تركيا تعرض استضافة قمة ثلاثية تجمع «ترامب وبوتين وزيلينسكي»
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الرئيس رجب طيب أردوغان مستعد لاستضافة قمة تاريخية تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في أوكرانيا، وسط مؤشرات متزايدة على حراك دبلوماسي تقوده أنقرة.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيا في كييف، أكد فيدان أن “محادثات إسطنبول كانت مهمة وأسفرت عن تبادل أسرى، واتفاق مبدئي على إعداد مقترحات لوقف إطلاق النار”، مضيفاً: “نقترب من نقطة حرجة في هذه الحرب، ونأمل أن تمهّد المحادثات الفنية المقبلة الطريق لعقد قمة القادة”.
وأوضح الوزير التركي أن المحادثات التي استؤنفت في إسطنبول يوم 16 مايو، شكلت بداية جديدة للتسوية، مشيراً إلى أن بلاده تلقت موافقة روسية مبدئية لاستئناف التفاوض في 2 يونيو، وتجري مشاورات موازية مع الجانب الأوكراني.
من جانبه، شدد فيدان على أن خيارين فقط باتا مطروحين: “إما تجاهل هذا الصراع، أو السعي الجاد لحل مستدام خلال هذا العام”، مؤكداً أن تركيا مصمّمة على الحفاظ على الزخم الدبلوماسي المتحقق وتوسيع مساحة التفاهم بين الطرفين.
في السياق ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن أملها في إحراز “تقدم فعلي” خلال محادثات الأسبوع المقبل، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي لم تستبعد مشاركة تمثيل أمريكي إذا قرر الرئيس ترامب ذلك.
وأكدت ليفيت أن واشنطن ترحب بأي جهود تقود إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن ما يُنتظر من المفاوضات المقبلة “يتجاوز تبادل الرسائل ويقترب من مفترق طرق دبلوماسي حاسم”.
وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده جاهزة لتقديم مذكرة تفاهم شاملة في جولة المحادثات المقبلة.
كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن هدف روسيا من التفاوض هو “معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وضمان مصالحها الإستراتيجية”، في حين أعرب مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، عن استعداد موسكو لمواصلة المحادثات والتوصل إلى مقترح مشترك لوقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، تسلّم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلها السفير الروسي لدى الرياض، وتناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، ما يشير إلى حراك دبلوماسي روسي واسع يشمل أطرافاً إقليمية فاعلة.
هذا وتُتوقّع مشاركة وفدي روسيا وأوكرانيا في جولة المفاوضات القادمة في إسطنبول، مع بقاء الوفد الروسي بتشكيلته السابقة، حسب ما أكدته المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فيما تتواصل التحضيرات التركية لاستقبال الأطراف، وسط رهان دولي متزايد على إمكانية اختراق في جدار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.