“باب الانطلاقة” .. الخطوة الأولى لدخول عالم الأعمال من “بيبان 24”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قدم “باب الانطلاقة” ضمن فعاليات ملتقى “بيبان 24” مجموعة واسعة من ورش العمل المتخصصة لدعم رواد الأعمال، التي تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، حيث أتاحت المنطقة للمشاركين فرصة التعرف على منهجيات الابتكار والإستراتيجيات التي يتبعها رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى نماذج أولية قابلة للاختبار، مع التركيز على رفع جاهزية المشاريع للوصول إلى السوق.
وضمت منطقة “باب الانطلاقة” 370 جلسة عمل، كما وفرت 16,650 فرصة تدريبية في مجالات دراسة الجدوى، والتخطيط الإستراتيجي، والإدارة المالية، وتأسيس العمل التجاري.
واحتضنت المنطقة 20 حاضنة أعمال تقدم استشارات شاملة في مجالات ريادة الأعمال، والحلول التمويلية، وتخطيط الأعمال، كما تقدم خدماتها للأفراد، ولأصحاب المؤسسات والشركات.
وهدفت الحاضنات إلى تحويل الأفراد من أصحاب أفكار إلى رواد أعمال من خلال الدعم الشخصي، حيث يتم تدريبهم عبر أربع دورات مجانية في مسار “التميز الشخصي”، الذي يساعدهم على الدخول لعالم ريادة الأعمال، والعمل على تنويع مصادر دخلهم.
وخصص باب الانطلاقة منطقة للاستشارات المتخصصة في الجودة، ونماذج الأعمال، وطرق التسعير، والحلول التمويلية، بالإضافة إلى تقديم حلول للمشاكل التي قد يواجهها أصحاب المشاريع.
يُذكر أن ملتقى “بيبان 24” تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” تحت شعار “وجهة عالمية للفرص” خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن
يرأس معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وفد المملكة المشارك في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية، التي تُعقد يوم غدٍ، في “مانشن هاوس”، بقلب الحي المالي في مدينة لندن.
وتأتي هذه القمة بتنظيم مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، وتستضيفها مؤسسة مدينة لندن، وتحظى بدعم حكومي من وزارة الاستثمار، ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية، بمشاركة أكثر من 400 من صُنّاع السياسات وكبار المستثمرين وقادة الأعمال من البلدين؛ بهدف استكشاف آفاق التعاون الثنائي وتعزيز فرص الشراكة والاستثمار بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتتضمن القمة حوارًا وزاريًا رفيع المستوى يجمع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بمعالي وزيرة الاستثمار البريطانية البارونة بوبي غوستافسون، في جلسة خاصة تسلط الضوء على تطور العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتوافق رؤيتهما نحو المستقبل.
ويستهل برنامج القمة بكلمات ترحيبية من رئيسي مجلس الأعمال المشترك، تليها كلمة رسمية من معالي عمدة مدينة لندن، اللورد ألدرمان ألاستير كينغ.
وستتناول جلسات القمة أولويات التنمية المشتركة وفقًا لرؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المملكة المتحدة الصناعية المستقبلية “UK Invest 2035″، بما في ذلك توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل مشروعات البنية التحتية، وتنمية بيئة رأس المال الجريء، والاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل التقنية العميقة (Deeptech)، وعلوم الفضاء، والابتكارات النظيفة.
وجرى تصميم أجندة القمة لتشجيع الحوار العملي، وتسهيل تدفق الصفقات الاستثمارية عبر الحدود، وتسريع وتيرة التنويع الاقتصادي من خلال بناء شراكات مستدامة تواكب متطلبات المستقبل.