"جراح في الركبة اليسرى" ديوان جديد لهبة السيد عبدالوهاب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
صدر حديثا للشاعرة هبة السيد عبدالوهاب ديوان “جراح في الركبة اليسرى”، عن سلسلة "كتاب القارئ".
يقع الديوان في (108 صفحات)، يضم بين دفتيه (34 نصا)، منها: دلل أنه صباح الخير، السارقة، لا أحب الشيكولاتة يا جهاد، شيء من الإزعاج، مذاق الغياب، خارج صالات الانتظار، الأرق الجميل، قنديل مظلم، كتابة ضالة، كيف أقرأ ديواني الجديد؟، أريد ثلاجة يا الله، أفكار قيد التصنيع.
وقد ذكرت الشاعرة جملة على الغلاف تصف المحتوى بأنه “نصوص ضالة”، مما حدا بالشاعر الكبير د. حسن طلب في تقدمته للديوان إلى تحية الشاعرة قائلا: “تحية للشاعرة المتفردة هبة عبد الوهاب في ضلالتها التي خرجت بها عن القطيع، وبدأت تتلمس معالم هداها، وتحية أخرى لهذه الكتابة الضالة التي ذكرتنا بمسرحية ”جاك ريتشاردسون" الابن الضال …..، فقد كان يسعىٰ أيضًا إلى الخروج عن هيمنة القطيع تماما مثلما فعلت هبة عبد الوهاب في هذه النصوص الجديدة المتفردة".
فيما كشفت هبة في "مدخل" الكتاب عن أسباب اندفاعها نحو “النصوص الضالة” قائلة: “بمنتهى الثّقة؛ في محاولةٍ لكتابةِ النّصّ العاشقْ، أو لخلق نثريةٍ بالغة المحبّةِ، عميقة الدّهشةِ، عَلّي أُدركُ بها السبيلَ نحوك!”.
يذكر أن الشاعرة هبة عبد الوهاب باحثة دكتوراه في تكنولوجيا التعليم، ويعد “جراح في الركبة اليسرىٰ” هو الكتاب السادس في مسيرتها الإبداعية بعد دواوينها السابقة: “جنونيات عاقلة جدا”، “رائحة الصمت”، “للصمت مذاق آخر”، صادفت ذاكرتي معه”، “نصوص آثمة نمت على الحائط الأزرق”.
وسلسلة “كتاب القارئ” يرأس مجلس إدارتها الشاعر حسام العقدة، رئيس تحريرها الأديب طارق العوضي، تصميم الغلاف للفنانة التشكيلية مريم إسماعيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتاب القارئ حسن طلب
إقرأ أيضاً:
اتحاد حماية المستهلك يدعو المغاربة لعدم نحر الأضاحي لإنقاذ القطيع الوطني
دعا الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، المواطنين إلى التجاوب مع التوجيهات الملكية الرامية إلى الحفاظ على القطيع الوطني، من خلال الامتناع عن نحر الأضاحي خلال عيد الأضحى، وتفويت الفرصة على من وصفهم بـ”تجار الأزمات”.
وأوضح الاتحاد، أن الامتناع عن الذبح هذا العام من شأنه المساهمة في إنقاذ الثروة الحيوانية واستعادة توازنها، خاصة في ظل الارتفاع المتتالي لأسعار اللحوم خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف وتراجع العرض.
وأكد رئيس الاتحاد، محمد كيماوي، أن الالتزام بهذه التوجيهات يعكس وعياً استهلاكياً راقياً ويقطع الطريق أمام المضاربين الذين استغلوا الظرفية، مشيراً إلى أن أسعار “الدوارة” ارتفعت بشكل غير مسبوق لتصل إلى 700 درهم، بعدما كانت في حدود 200 درهم.
ونفى الاتحاد صحة الشائعات المتداولة بخصوص فرض عقوبات على من يذبح أضحيته، معتبراً أن الشعب المغربي ليس في حاجة إلى مثل هذه الأخبار المغرضة، لما عُرف به من ولاء واستجابة تلقائية لتوجيهات الملك.
كما دعا البيان ذاته السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القطيع، وردع من يستمرون في ذبح إناث الغنم والماعز والإبل، رغم المنع القانوني، محذراً من تبعات هذا السلوك على الأمن الغذائي الوطني.