اغلب الناس بتتناقش في انو من الاكثر سوءا .. الكيزان ام قحت
و الاجابة ( انتم تبحثون في المكان الخاطئ)
الكيزان من حيث الاطروحة الفكرية النظرية ممكن يكونوا اكتر ناس كويسين ( قيم اسلامية .. وطنية ..الخ).
القحاتة من حيث الاطروحة السياسية النظرية ممكن يكونوا احسن ناس ( حرية. سلام. عدالة. العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل)
الاتنين بيسقطوا في شرك التطبيق الفعلي (العملي) للشعارات النظرية
و السبب هو تقاطع المصالح الشخصية في مرحلة من المراحل مع القيم و الشعارات النظرية
و العلة تكمن في (الانسان السوداني)
بعيدا عن كونو كوز ولا قحاتي
التجربة ممكن تعيدها مع اي حزب و مع اي كيان و النتائج حتجيك سيئة مع اختلاف درجات السوء بس حنقعد نتغالط الاسوأ ياتو
الحاجة دي في تربيتنا و جارية فينا
و ممكن تتلخص اسبابها في التالي
اولا: نحنا شعب ما بنميل للتخطيط .

. يعني حتى على المستوى الشخصي ما مرتبين.. يندر ما تلقى ليك سوداني بطلع الصباح مسجل قائمة تاسكات او عارف هدفو السنوي شنو.. عشان كدة حتى على صعيد الدولة و لما كانت في حكومة يفترض انها مدنية ما كان في زول بقول (الخطة شنو؟).. لمن وزير يمسك مافي زول بسالو خطتك شنو و الجدول الزمني لتنفيذها وينو.. عشان بناء على الكلام ده انا اقيمك ناجح ولا فاشل بأساس علمي غير قابل للخلاف…. لا .. نحنا بنقول ده كعب و ده كويس سااااي كده ..وهو مافي خطة اساسا…حتى على صعيد رؤية الدولة مافي اي رؤية… فالفشل ناتج طبيعي لمن يكون مافي خطة
failing to plan is planing to fail
ثانيا: نحنا شعب ما بنعرف نتفق.. بنركز على نقاط خلافنا… يعني انا لو لمتني بيك الظروف في حتة بنخلي ال ٩٩ حاجة النحنا متفقين فيها على جمب …و بنمسك في الحاجة الواحدة المختلفين فيها و بتفرقنا…و بسببها بنرفض اننا نشتغل مع بعض ك فريق … و في حالة بقينا فريق كلنا عايزين نقود الفريق
ثالثا: نحنا شعب مغشوشين في تاريخنا و عندنا فهم انو العظمة و المجد حاجة متأصلة فينا intrinsically ما حاجة نحنا محتاجين ننجزها و نقلعها بي يدنا … و بتساعدنا على الحاجة دي الفلكلور حقنا و اهازيجنا و اشعارنا .. متكبرين شديد و شايفين روحنا من غير اي انجاز حقيقي يكون هو السبب في الفخر ده … و جوة في روحنا كسودانيين برضو كل زول شايف نفسو احسن و اكرم و اشرف من التاني ساااااي كدة.
رابعا: نحنا عنصريين شديد و شاربين الحاجة دي حتى بصورة لا وعيية .. حتى العامل فيها ما عنصري لو ركز مع نفسو بتجرد بلقى نفسو عنصري …و دي واحدة من اخطر مشاكلنا.
خامسا: نحنا عاطفيين شديد و بنميل لاننا نخلق ابطال خارقين و نحبهم و نثق فيهم على انهم المنقذين و نعظمهم و ندافع عنهم من غير تحكيم العقل عشان كده بتسهل سواقتنا و ياما الشعب ده اتساق.
سادسا: كتير جدا (وليس الكل) من الشعب مستعد يعمل اي شي و يدوس على كل القيم الانسانية و الوطنية مقابل مصلحتو الشخصية و ده بتكونو شفتوهو جليا في استغلال السودانيين لبعض حتى خلال فترة الحرب.
الزول الاجر ليك بيت في الأقاليم ب مليار و مليارين ده سوداني
فقط سوداني
ممكن يكون كوز
ممكن يكون قحاتي
ممكن يكون ما عندو حزب اساسا
ممكن اي حاجة
الزول النهب بيتك ده سوداني
في النهاية زول سوداني
تتوقع الزول ده لو ربنا اداهو فرصة و مسك حكم في البلد دي وجاتو دولة قدمت ليهو فيلا و ١٠ مليون دولار و جواز اجنبي حيقول لا والله ما ببقى عميل و ما بخذل ناس بلدي؟
الزول ده موجود منو الاف و الاف حاليا في الشعب السوداني وصعب تفترض انو فسادو و تنازلو عن قيمو ناتج عن لونو السياسي
الحاجة دي ناتجة عن مرض متفشي في المجتمع السوداني عموما و اسبابو مذكورة فوق
لو فضلنا ننكر الحاجة دي عمرنا ما حنتعالج … لانو اول خطوة في خطوات حل مشكلة هي الاعتراف بوجود مشكلة…
وإلا .. حنفضل نلف في حلقة مفرغة..و مقتنعين انو نحنا تمام و ما عندنا اي مشكلة بس مشكلتنا الحزب الفلاني او المسؤول الفلاني… شيلوا فلان و جيبوا بدلو فلان … وفلان ده قالوا كويس ….
و في كل مرة يتكرر الخذلان
و نقعد نتغالط اسوأ فلان ده ولا فلان القبلو

Ahmed Crash

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الدنيا ممكن تغدر بينا».. رسالة مؤثرة من كارول سماحة لابنتها بعد وفاة زوجها

وجهت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» رسالة لابنتها تالا خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أسابيع من وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى.

وشاركت كارول سماحة، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» صورة تجمعها بابنتها، وعلقت قائلة: «الدنيا حلوة، بس بلحظة ممكن تغدرنا ونخسر أغلى الناس، وفجأة بحس حالو الإنسان غريب والمكان اللي بيعيش في فاضي ومهجور، الوطن مش قطعة أرض وتراب وحجر، الوطن هو الإنسان اللي منحبو».

وأضافت: «إنتي يا تالا يا حبيبة قلبي، انتي الحب اللي زرعناه أنا وبيك بها الأرض، إنت النفس اللي رح يخليني كمّل هالطريق معك، وروح بيك عايش فينا، إيدي بإيدك وأختك حدك رح نكتب قصتنا ونحقق الأحلام اللي رسمناه سوا، أنا وبيك، بوعدك يا عمري، كون إلك الأمان والسند والحضن الدافئ لآخر لحظة من عمري».

عرض هذا المنشور على Instagram

تمت مشاركة منشور بواسطة CAROLE SAMAHA كارول سماحة (@carolesamaha)

وصية وليد مصطفى لزوجته كارول سماحة

وفي وقت سابق، أعلنت كارول سماحة عودتها إلى المسرح لاستئناف نشاطها الفني، وذلك تنفيذاً لوصية زوجها الراحل.

كارول سماحة تستأنف نشاطها الفني

وكشفت كارول سماحة عبر صفحتها الشخصية بـ منصة إكس، أنها تعود إلى المسرح من خلال مسرحية «كلو مسموح».

وقالت كارول سماحة: «المسيرة بعدا مستمرة، بوجع… بس بإيمان كبير، رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة اللي عم عيشها عندي مسؤولية، والتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فنان على المسرح».

وأضافت كارول سماحة: «هذه كانت وصية زوجي وليد، إنه مهما يحصل يجب أن أكمل العمل».

وافتتجت مسرحية «كلو مسموح»، يومي الإثنين والثلاثاء 12 و13 مايو، واستكملت العروض في 15 و16 و17 مايو على مسرح كازينو لبنان.

اقرأ أيضاًكارول سماحة وصناع مسرحية «كلو مسموح» يهدون العرض لروح المنتج وليد مصطفى

انهيار نجوم الفن في جنازة المنتج وليد مصطفى زوج كارول سماحة «صور»

بعد غياب 8 سنوات.. كارول سماحة تعود بـ ألبوم «مختلفة» في هذا الموعد

مقالات مشابهة

  • قال عالم تالت قال
  • ستزداد الأحوال سوءا لدى المليشيا وسينهب جنودها ما تبقى من مناطق سيطرتهم
  • حاجة مغربية: دعوتُ الله 25 عامًا أن تكون أول رحلة لي بالطائرة لأداء فريضة الحج
  • الكيزان جماعة غريبة الأطوار تسعى بخطاب الكراهية
  • والي الخرطوم: تعافي اغلب حالات الإسهال المائي وتوجيهات بحشد كل الإمكانيات لمحاصرته
  • «الدنيا ممكن تغدر بينا».. رسالة مؤثرة من كارول سماحة لابنتها بعد وفاة زوجها
  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • ولي العهد : لو حضوري ممكن يدعم الشباب ولو واحد بالمية بحاول الحضور
  • وفاة 11 سودانيًا عطشًا وإنقاذ 15 بعد تعطل مركبتهم في صحراء الكفرة
  • السيد القائد يكشف عن دولتين اسلاميتين الاكثر تزويدا للكيان بالبضائع