آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير العدل خالد شواني مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر معالجة مشكلة الأطفال المصاحبين لأمهاتهم من جنسيات مختلفة في الأقسام الإصلاحية، وتسهيل إجراءات إعادتهم إلى بلدانهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.وذكر بيان للوزارة ، أن “وزير العدل خالد شواني استقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في العراق، اختيار إسلانوف، حيث شدد على دعم جهود المنظمات الإنسانية وتعزيز الشراكة معها من خلال الدوائر المعنية بهذا الملف، وتقديم التسهيلات اللازمة لفرقها العاملة، وخاصة في المجالات الإنسانية”.

واضاف البيان، انه “تمت مناقشة الأوضاع الإنسانية للنزلاء في الأقسام الإصلاحية ومراكز إيوائهم، وأكد الوزير حرص وزارة العدل على توفير كافة الحقوق للنزلاء، بما في ذلك الرعاية الصحية المتكاملة، والتعليم والتدريب المهني، في إطار استراتيجية الوزارة الساعية للإصلاح وإعادة التأهيل”.وتابع، انه “تم التطرق إلى آلية التعاون مع اللجنة لإيجاد حلول لمشكلة الأطفال المصاحبين لأمهاتهم من جنسيات مختلفة، وكيفية تسهيل إجراءات إعادتهم إلى بلدانهم بالتنسيق مع الجهات المعنية”.من جانبه، أثنى إسلانوف على “الجهود الحثيثة لتحسين الملف الإنساني في السجون العراقية”، مشيراً إلى “التحسن الملحوظ الذي سجلته فرق اللجنة الدولية خلال زياراتها الميدانية للأقسام الإصلاحية، حيث لمست تعاوناً بنّاءً، مما أسهم في تحسين الظروف الإنسانية في تلك السجون”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب العدل يطالب بآليات حماية مشددة لوقف كوارث الاعتداءات المدرسية

أكد عنتر جاد، مساعد رئيس حزب العدل، على أن الهدف الأساسي للمؤسسات التعليمية هو توفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة، إلى جانب دور الأسرة باعتبار المدارس وتلك المؤسسات هو البيت الثاني للطالب، مشيراً إلى أن تزايد حوادث وتجاوزات السلامة داخل المدارس قد أدى إلى فقدان أولياء الأمور للشعور بالاطمئنان والشك في توافر عنصر الأمن والسلامة داخلها.

وقال جاد في بيان له اليوم، أن الأمر بات يتطلب من الدولة تدخلًا فوريًا وحازمًا لإعادة المدارس إلى مكانتها كـ "البيت الثاني" لأبنائنا، مشددًا على ضرورة تكثيف الرقابة لمتابعة سلوكيات الأطفال، لا سيما وأن التجاوزات التي تحدث بينهم وبين بعضهم البعض قد تطورت لتصل إلى "كوارث مخيفة ومُرعبة ومميتة"، وهو ما يتطلب معالجة سريعة وجذرية لمنع تفاقم مثل هذه الكوارث بين طلاب في مراحل التعليم المختلفة.

لحمايتهم..نقل الأطفال فى ممر خاص ووضعهم خلف حاجز زجاجي أثناء المحاكمةاستنفار أمني مع بدء جلسات محاكمة الاعتداء على أطفال مدرسة دولية بالإسكندرية

ولفت مساعد رئيس حزب العدل إلى أن الأمر  لم يقتصر  على سلوك الطلاب، بل امتد أيضًا للعاملين في تلك المدارس تجاه الأطفال في سن مبكر، وأصبحت خطورة الاعتداءات الصعبة التي قد يتعرض لها الأطفال من قِبل العاملين داخل المدرسة أنفسهم في تزايد مستمر دون النظر للمستوى التعليمي لهذه المدارس دولية أو حكومية أو خاصة أو حتى في مراحل رياض الأطفال، الكل بات محل شك بعدما تنوعت الحوادث والجرائم، مشدداً على أن أي اعتداء، خاصة ما يصل إلى حد الاعتداء الجسدي، هو أمر غير مقبول بالمرة ويستدعي أقصى العقوبات والإجراءات لمنع تكراره.

وطالب جاد بضرورة وضع آليات حماية عاجلة تضمن سلامة الأطفال جسديًا ونفسيًا داخل البيئة المدرسية، مع تفعيل نظام رقابي صارم على كافة المستويات الإدارية والتعليمية بالمدرسة، داعيًا إلى التعامل بحزم قاطع مع كافة التجاوزات التي تهدد أمن الأطفال، مؤكداً أن تطبيق عقوبات رادعة ووضع هذه الآليات هو السبيل الوحيد لإعادة الطمأنينة الكاملة لقلوب الأهالي وأولياء الأمور في مدارس أبنائهم.

طباعة شارك الاطفال الاعتداء على الاطفال حزب العدل صدى البلد اخبار البرلمان

مقالات مشابهة

  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • جنبلاط: معالجة وضع السجون من اهم الإصلاحات المطلوبة
  • “الصليب الأحمر”: واجهنا في غزة أسوأ الظروف خلال العامين الماضيين
  • أهالي الأسرى في غزة يسلّمون الصليب الأحمر رسالة احتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية
  • حزب العدل يطالب بآليات حماية مشددة لوقف كوارث الاعتداءات المدرسية
  • فريق من الصليب الأحمر والقسام يستأنف البحث عن جثة آخر محتجز إسرائيلي.. تفاصيل
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه أسوأ الظروف الإنسانية خلال العامين الماضيين
  • الدولية للصليب الأحمر: استهداف العاملين في المجال الإنساني غير مقبول
  • الصليب الأحمر: الانتهاكات بحق المدنيين تعكس تآكلا خطيرا في القانون الدولي
  • المتحدثة باسم «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية متراكمة تواجه الفلسطينيين بالضفة الغربية