صدر الإعلام الأمريكي حملاته الإعلانية أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 عن المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، متغافلا مرشحين آخرين، مثل الناشطة الطبية والبيئية جيل ستاين، التي طرحت العديد من القضايا الشائكة على الساحة.

حُصرت جيل ستاين في زاوية ضيقة أثناء الانتخابات الرئاسية، فلم يتجاوز حجم تأييدها حاجز الـ0.

5% «660، 176»، وذلك لافتقارها للتمويل الكافي والدعم الإعلامي الذي كان في صالح مرشحي الحزبين الرئيسيين، فتم اعتبارها ضحية الصورة العامة للأحزاب الصغيرة في أمريكا.

المرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية جيل ستاين

تمثل المرشحة الخاسرة جيل ستاين في الانتخابات الرئاسية حزب الخضر «Green Party»، وهي تعتبر من الشخصيات السياسية التي طرحت أفكارا شائكة واتسمت بالجرأة، بمحاولاتها التصدي للدعم المطلق الذي يمنحه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

جيل ستاين

وأكدت جيل ستاين عبر حملتها الانتخابية أن الحلول الجذرية هي الطريق الوحيد للتعامل مع التحديات التي تواجه أمريكا، ولكنها لم تتمكن من تجاوز حواجز النظام الثنائي «الديمقراطي، الجمهوري» الذي يقيد الديمقراطية الأمريكية.

حيث تعامل الخصوم السياسيون لجيل شتاين معها باعتبارها مجرد «مرشحة مزعجة تسرق أصواتًا انتخابية من الكتلة التصويتية للحزب الديمقراطي»، بينما كانت تدافع عن العدالة الاقتصادية، حقوق الإنسان، البيئة، وأفكار أخرى.

وألقي القبض على جيل ستاين في أبريل الماضي، خلال مظاهرات احتجاجية في جامعة واشنطن بمدينة سانت لويس، خلال مطالبتها بوقف العدوان على قطاع غزة.

تدرجت جيل ستاين في مسار مهني من الطب إلى السياسة من باب الأنشطة البيئية والاجتماعية، تعبيرًا عن قناعتها العميقة بأن التغير المناخي، والعدالة الاجتماعية، وإصلاح الاقتصاد هي التحديات الكبرى التي تواجه الولايات المتحدة والعالم.

جيل ستاين وكامالا هاريس

يذكر أن مرشحة حزب الخضر في انتخابات الرئاسة الأمريكية جيل ستاين علقت على موقف كامالا، قائلة:«إن موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، من الأوضاع في غزة كان سببا رئيسيا في خسارتها للانتخابات أمام دونالد ترامب».

وتابعت، في تصريحات صحفية، أن مواقف هاريس كانت ضعيفة إلى الحد الذي يمكن وصفه بدعم الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أن كتلة تصويتية كبيرة في ميتشجان كانت للعرب، وهي ولاية متأرجحة، حيث استبعدوا هاريس.

اقرأ أيضاًالمسؤولون الديمقراطيون يكشفون عن سبب الفشل في الانتخابات الأمريكية 2024

التصويت ما زال مستمرا.. موعد اعتماد نتيجة الانتخابات الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا

تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، صباح غد الأحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار». 

قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.

ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.

وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • جاكلين عازر: البحيرة كانت آخر المحافظات غلقًا لصناديق الانتخابات بالأمس -فيديو
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»