«الداخلية» تنظم دورة توعوية وتثقيفية للعاملين بمنظومة الشكاوى الحكومية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظم قطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية دورة توعوية وتثقيفية لمديري إدارات ورؤساء أقسام حقوق الإنسان والعاملين بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بالقطاعات النوعية ومديريات الأمن والإدارات العامة، في مقر قطاع حقوق الإنسان بالوزارة خلال الفترة من (2-6/11/2024)، لتزويدهم بالخبرات والمهارات الفنية والعلمية التي تُمكنهم من أداء مهام عملهم ومداركة السلبيات وإزالة المعوقات في العمل بما يسهم في تعظيم منظومة حقوق الإنسان بقطاعات الوزارة كافة، ويشكل مردودا إيجابيا في تعظيم الصورة الذهنية لرجل الشرطة داخل القطاع الجماهيرى.
وتناولت اللقاءات استراتيجية وزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان وحقوق الإنسان والأمن القومي المصري، وآليات تطبيق حقوق الإنسان في العمل الأمني، والتواصل المجتمعي كأحد ركائز حقوق الإنسان في العمل الشرطي، وآليات الوزارة نحو مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والطفل والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، والتعامل مع آليات تلقي الشكاوى لاسيما من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وحقوق الإنسان كمفهوم وكممارسة.
وكان لفعاليات الدورة مردود إيجابي لدى المشاركين بها خاصة في ثقل خبراتهم، ما ينعكس بشكل إيجابي على عملهم في مجال حقوق الإنسان وتعزيز ثقة المواطن، وتحقيق رسالة وزارة الداخلية في صون الحقوق وحماية الحريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية حقوق الإنسان خدمات الداخلية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية الألمانية: وصول 71 أفغانيًا من طالبي اللجوء
أكدت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الجمعة، أن 71 مواطنًا أفغانيًا من طالبي اللجوء وصلوا جوًا من العاصمة الباكستانية إسلام آباد في إطار برنامج اتحادي لاستقبال الأفغان.
وقالت الوزارة في بيان، أوردته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، إن الوافدين الجدد نُقلوا إلى مدينتي هانوفر وبرلين.
وتعد هذه عاشرَ رحلة من نوعها تقل أفغانًا إلى ألمانيا منذ تولي فريدريش ميرز منصبه في مايو، رغم تعهده سابقًا بتشديد القيود على الهجرة.
وعلى الرغم من حصول جميع الوافدين على موافقة حكومية مبدئية تسمح لهم بدخول ألمانيا، فإن 63 منهم لم يحصلوا بعد على الموافقة النهائية للبقاء، وأوضحت الوزارة أن جميعهم خضعوا لفحوصات أمنية واستكملوا الأوراق اللازمة للسفر.
ويأمل نحو 1900 أفغاني في دخول ألمانيا من خلال برامج اتحادية مختلفة، من بينهم أفراد عملوا لصالح مؤسسات ألمانية في أفغانستان قبل عودة طالبان إلى السلطة، إضافة إلى أفراد أسرهم.
كما فتحت ألمانيا أبوابها لأشخاص تعتبرهم مهددين في ظل حكم طالبان، مثل المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.
وينتظر هؤلاء الأفغان رحلاتهم من باكستان بسبب ما يواجهونه من مخاطر في بلدهم، فيما منحت إسلام آباد ألمانيا مهلة حتى نهاية العام لاستكمال عملية نقلهم، قبل أن تبدأ ترحيل الأفغان الموجودين على أراضيها، بحسب تصريحات السلطات الباكستانية.