مادلين طبر تتلو القرآن الكريم.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حلت الفنانة مادلين طبر ضيفة على الإعلامي نزار الفارس، في برنامجه “مع نزار”، عبر قناة الرابعة العراقية.
وخلال الحلقة، عرض نزار الفارس تسجيلا للقرآن الكريم بصوته على مادلين طبر، فشككت الأخيرة في أنه له، لتطلب منه ترديد القرآن معها، بآيات من سورة النبأ.
وأخبرت مادلين طبر، نزار الفارس، أنها تجيد تلاوة القرآن الكريم رغم أنها مسيحية، وتحب تلاوته منذ أن كان عمرها 19 عاما، وتجيد التلاعب بطبقات صوتها.
من جهة أخرى، انتهت النجمة مادلين طبر، من تصوير مشاهدها الأولى في مسلسلها الجديد "سيما ماجي"، والتي تجمعها مع النجمة حورية فرغلي، والنجم كمال أبو رية، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي، والعمل من بطولة النجمة رانيا يوسف، وتأليف حسان دهشان، وإخراج تامر السعدني.
وفي الفيديو التالي نكشف ما قالتله مادلين طبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مادلين طبر الفنانة مادلين طبر تلاوة القرآن مادلین طبر
إقرأ أيضاً:
يحاولون اغتيال وإبادة أصل الحكاية
لم تتوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها الجيش الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948؛ لكن الثابت أن أشرسها مستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023. والهدف من كافة تلك العمليات الإجرامية الممنهجة هو تقتيل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجير ما تبقى منهم من وطنهم الوحيد فلسطين، هذا جنبا إلى جنب مع إبادة أصل الحكاية؛ ونقصد هنا المخيمات الفلسطينية وساكنيها من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يعتبر المخيم بطبيعة الحال الشاهد الدولي على نكبة عام 1948 وما أسفر عنها من تهجير 850 ألف فلسطيني إلى خارج وطنهم بقوة المجازر الصهيونية المنظمة.
حواضن المقاومة
يستمر الجيش الصهيوني بعمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية لما فيها القدس؛ لكن تتركز عمليات الإبادة بحق المخيمات القائمة هناك، والتي تعتبر بدورها الحواضن الرئيسة للفصائل والمقاومة والانتفاضات والهبات الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني. تعتبر المخيمات الفلسطينية الشاهد الحي على النكبة، واللاجئون الفلسطينيون القاطنون داخلها وخارجها هم أصل الحكاية، حيث أدت المجازر الصهيونية إلى طرد 850 ألف فلسطيني من أرضهم حتى الخامس عشر من أيار/ مايو 1948؛ كانوا يشكلون 61 في المائة من إجمالي مجموع الشعب الفلسطيني آنذاك والبالغ 1.4 مليون فلسطيني.
تستهدف المخيمات من قبل إسرائيل حتى اللحظة الراهنة، وترتكب بحق اللاجئين أبشع المجازر وعمليات الإبادة الجماعية، بغرض طمس وتغييب الشاهد الحقيقي للمخيم؛ وهو خزان الثورة المستمرة بغرض عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم وأرضهم المحتلة منذ أكثر 76 عاما
وقد ساهم اللاجئون الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم وبشكل خاص المخيمات في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965، وانخرطوا في الكفاح الوطني بكافة الوسائل المتاحة أملا بتحرير وطنهم والعودة، ولهذا استهدفت وتستهدف المخيمات من قبل إسرائيل حتى اللحظة الراهنة، وترتكب بحق اللاجئين أبشع المجازر وعمليات الإبادة الجماعية، بغرض طمس وتغييب الشاهد الحقيقي للمخيم؛ وهو خزان الثورة المستمرة بغرض عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم وأرضهم المحتلة منذ أكثر 76 عاما خلت.
الكفاح الوطني
يلحظ المتابع لتطورات القضية الفلسطينية مشاركة اللاجئين الفلسطينيين، سواء في مناطق عمليات الأونروا الخمس وخارجها، في مصر والعراق، في كافة مراحل الكفاح الوطني الفلسطيني وأصبح عدد كبير منهم قادة ورموزا وطنية في إطار فصائل المقاومة الفلسطينية، كما شارك اللاجئون في الضفة والقطاع بزخم كبير خلال الانتفاضتين الأولى والثانية وسقط خلالهما المئات بين شهيد وجريح وأسير.
تدير وكالة الأونروا 59 مخيما في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. وصل إجمالي سكان الضفة الغربية بما فيها القدس خلال العام 2025 إلى أكثر ثلاثة ملايين ونصف المليون فلسطيني، ويشكل اللاجئون 26 في المائة من عدد السكان، ويعيش ربع اللاجئين في الضفة في 19 مخيما رسميا، ويقطن الآخرون في خمسة مخيمات غير معترف بها رسميا من قبل الأونروا، كما يتوزعون في مدن وقرى الضفة الغربية، في حين وصل عدد سكان غزة إلى 2.3 مليون فلسطيني، 76 في المائة منهم من لاجئي 48، ويتركز 53 في المائة منهم ثمانية مخيمات بائسة وباتت شبه مدمرة بفعل عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها العصابة الإسرائيلية ضد الحجر والبشر على حد سواء، ويتوزع الباقون على القرى والمدن والأحياء في القطاع.
ويعتبر مجتمع اللاجئين في الضفة والقطاع فتيا نظرا لكون الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر يشكلون أكثر من خمسين في المائة، وتعتبر الكثافة السكانية في مخيمات غزة الأعلى في العالم.
رصيد استراتيجي
رغم عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والتي طالت عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والشيوخ والنساء، إلا أنها لم تستطع تحقيق هدفها الأهم هو تهجير ما تبقى من فلسطينيين في وطنهم الوحيد فلسطين؛ حيث تشير الحقائق أن نصف مجموع الشعب يتركز داخل فلسطين التاريخية بمساحتها البالغة 27009 كيلومترات مربعة، أي حوالي 7.5 مليون فلسطيني، وهذا رصيد استراتيجي ديموغرافي مهم للشعب الفلسطيني.