مصدر سياسي:المشهداني أداة إيران في البرلمان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي، اليوم الاحد، ان المشهداني يسوق نفسه على أساس تمثيل المكون السني في البرلمان.وقال : ان “قوانين العفو والأحوال الشخصية والعقارات تكاد تكون الأكثر جدلا في الساحة السياسية العراقية وهناك تقاطعات وخلافات تتعلق بالتصويت عليها”.وبين ان ” القوى السياسية الي الآن لم تذهب إلى عقد اجتماعات ما قبل انعقاد جلسات البرلمان”، مبيناً ان “كل طرف يرى ان له الحق في اقرار قانونه وفق قناعته بهذا الاتجاه”.
ولفت الى ان “التصويت على مثل هكذا قوانين سوف يتاخر لان بعض المكونات منشطرة على نفسها في اقرار هذه قوانين إضافية الى التقاطعات بين المكونات الأخرى”.وأشار إلى أن “محمود المشهداني لا يمثل البيت السني بالرغم من محاولته لتسويق نفسه على اساس انه راعي لاستحقاقات المكون في البرلمان بينما الحقيقة هو يمثل الجانب الإيراني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 9:43 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس البرلمان محمود المشهداني في رسالته إلى غوتيريش،مساء أمس، “نُخاطب من خلالكم الدول الأعضاء في المنظمة كافة؛ لنتساءل عن سرّ هذا الصمت المُطبق عمّا يحصل من جريمة إبادةٍ جماعيةٍ لشعب غزة المحاصرة المدمّرة، الذي يتعرّض للتصفية اليومية على يد عصابات الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم كله، دون أن يكون هنالك أيّ حراكٍ أممي يوُقف هذا القتل والتجويع الرهيب للمواطنين العزّل والأطفال البريئين الذين يُقتلون، وهم يقفون في طوابير من الجوعى تنتظر الفتات، فيعودون جثثًا إلى ذويهم”.وأضاف أنّ “منظمة الأمم المتحدة يجب أن يكون لها صوتٌ أعلى وحراكٌ أكبر تجاه مأساة شعبنا في غزة حتى تكون بحق على قدر مسؤوليتها في إنقاذ شعبٍ من التصفية العرقية العنصرية الظالمة، وحتى تكون حاميةً لحقوق الإنسان وكرامته كما يعلن ميثاقها”.وتابع مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة، “إننا إذ نؤكّد على ضرورة أن يكون لمنظمة الأمم المتحدة دورٌ أكبر في حماية من تبقى من مدنيين في غزة من التجويع والإبادة، فإنّنا لا نقلّل من أهمية مواقفكم الإنسانية المشرفة والمسؤولة في تعرية القتلة وفضح الجريمة الكبرى المسكوت عنها”.وحث المشهداني غوتيريش “على بذل مزيدٍ من الجهود والضغط على كل مفاصل العمل والمسؤولية في منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يُرتكب دون هوادة بحق المدنيين”.