تحدث عاطف حنفي مدير الكرة بنادي فاركو، عن الأخطاء التحكيمية خلال المباريات، وموجة الانتقادات الموجهة لعناصر التحكيم.

عاطف حنفي: مشفق على الحكام ويجب تأمينهم

وقال عاطف حنفي، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: مشفق على الحكام وما يحدث لهم حاليًا، وجميعنا تعرضنا لمشكلات كبيرة خلال الموسم الماضي، لكن لا بد من الهدوء على الحكام حتى لا تكون صافرة الحكم مرتعشة وقلق ولا يمكن أن تُقام مباراة دون حكم.

عاجل.. فاركو يكشف حقيقة مفاوضاته لضم علي معلول من الأهلي فاركو يكشف سر فشل مفاوضات انتقال محمود جهاد لـ الزمالك

وتابع مدير الكرة بنادي فاركو: المنظومة كلها محترفة لكن الحكم ليس كذلك، وهل يمكن أن يكون لاعب يحصل على مليون جنيه والحكم أمامه يحصل على 5 آلاف جنيه

واختتم عاطف حنفي: لا بد أن يتم تأمين الحكم وأن يكون له راتب شهري محترم ووقتها سيمكن محاسبته من جانب لجنة الحكام، وذلك بدلًا من أن نترك الحكام يتسولون أثناء  الذهاب لتحكيم المباريات في أسوان أو الأماكن البعيدة واحتياجهم لأن يستقلوا سيارة أجرة أو القطار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاطف حنفي أخطاء التحكيم الأخطاء التحكيمية كريم رمزي نادي فاركو مدير الكرة على الحکام

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • فاركو يفتح باب التعاقد مع حارس جديد لتأمين حراسة المرمى في الموسم الجديد
  • عبدالرحمن أباعود ينتقد إدارة الهلال: سرية مبالغ فيها.. وأوسيمين لا يناسب عقلية نيوم
  • أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
  • ترامب: ناقشت مع نتنياهو ملف لبنان ويجب الوصول لاتفاق مع إيران
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • عماد الدغيشي.. محارب في كرة اليد يكتب فصلا جديدا مع التحكيم
  • في ذكري وفاته.. ما لا تعرفه عن مسيرة حنفي بطل مسرحية "سك علي بناتك"
  • صفقة ثلاثية من فاركو إلى الزمالك .. تفاصيل
  • الأمير محمد بن سلمان : معاناة فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي... ويجب إنهاء تداعياته الكارثية
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح