إحياء كاريكاتير مصطفى حسين بمعرض ضد التلوث السمعي.. «هدووووء»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ما إن تدخل المتحف المذهل لمحمود خليل فى الدقى، وتحديدا قاعتى النهضة وإيزيس، تجد أشكالاً فنية مذهلة تنطق برسالة موحدة «لا للتلوث السمعى»، الذى انتشر بشكل واسع وأصبح مثل الداء فى الأمة، ولأن فن «الكاريكاتير» هو أحد أكثر الفنون سهولة وانتشاراً، اتفق الفنانون من مختلف الدول العربية المشاركون فى معرض «عيد الكاريكاتير الرابع» على الرسالة السابقة، فضلاً عن الاحتفاء بـ«فنان الشعب» مصطفى حسين، الذى تربع على عرش الكاريكاتير لأكثر من نصف قرن.
يروى فوزى مرسى، الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير، لـ«الوطن»، تفاصيل المعرض الاحتفالى الذى يستمر حتى 11 نوفمبر الجارى: «عيد الكاريكاتير السنة دى شارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين من فلسطين والبحرين عرضوا أكثر من 100 لوحة، كان يدور فى موضوعين، موضوع البورتريه الكاريكاتيرى واحتفينا فيه بالفنان الكبير مصطفى حسين، وهو أحد أهم رواد الكاريكاتير فى مصر والوطن العربى والعالم كله، مدرسة تخرج منها أجيال وأجيال لسه بتتعلم من أعماله، ترك لنا إرثاً ثقافياً وفنياً كبيراً جداً».
أما الموضوع الثانى الذى يهتم به معرض الكاريكاتير هذا العام فهو مشكلة «التلوث السمعى» الذى، بحسب «فوزى»، جاءت فكرته من أحد شخوص الفنان مصطفى حسين وهو «مطرب الأخبار»: «حاولنا يكون الموضوع متناسق ومتماشى مع الفنان مصطفى حسين وهو تيمة المعرض الأساسية، وجت لنا أفكار كتيرة عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة من تشغيل معظم أغانى المهرجانات بأصوات عالية».
وعن مسابقة المعرض هذا العام قال الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير، إن مسابقة التلوث فاز فيها ثلاثة فنانين بجوائز مالية مقدمة من أسرة الفنان محمد عبدالمنعم رخا، وكانت هناك مسابقة أخرى لـ«العمل الفنى الأصلى» لنشر أعمال فنانين موهوبين فى عالم الكاريكاتير، بجوائز مختلفة مثل جائزة الفنان عبدالعزيز تاج، الفنان إبراهيم البريدى، الفنان أركان الزيدى، الفنان عمرو سليم، والفنان عمرو فهمى.
الفنانة شيماء الشافعى، الفائزة بالمركز الثانى فى مسابقة معرض عيد الكاريكاتير الرابع، عبّرت عن سعادتها بالمشاركة وتحقيق الفوز: «أنا عضوة فى الجمعية المصرية للكاريكاتير، شاركت السنة اللى فاتت ودى كانت أول مرة، والسنة دى شاركت ببورتريه كاريكاتيرى لمصطفى حسين وآخر بالفحم، وكاركاتير تعبيرى عن التلوث السمعى، وفزت بالمركز الثانى بجائزة مقدمة من أسرة رخا سلَّمها لى نجل الفنان الكبير، وأعتز بها لأنها جائزة مقدمة لى فى عيد الكاريكاتير المصرى الرابع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسين الكاريكاتير فن الكاريكاتير التلوث السمعي عید الکاریکاتیر مصطفى حسین
إقرأ أيضاً:
البيئة: سرعة تنفيذ مصانع لبدائل البلاستيك تمهيدا لإعلانها مدن خالية من التلوث البلاستيكي
وجهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بالتركيز خلال الفترة القادمة على سرعة تنفيذ مصانع خاصة ببدائل البلاستيك في المحافظات المختلفة، لتقليل تكلفة النقل من القاهرة وخاصة المحافظات الساحلية السياحية، مثل مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر، وذلك لتوفير المناخ الداعم للوصول لمدن خالية من التلوث البلاستيكي.
جاء ذلك خلال ترؤوس الدكتورة منال عوض، اليوم الثلاثاء الاجتماع الثاني للجنة تسيير أعمال مشروع دعم تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة قيمة البلاستيك أحادي الاستخدام، بمنحة من حكومة اليابان وبالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، باتريك ج. جيلبيرت ممثل اليونيدو ومدير مكتبها في مصر، المهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، ممثلى السفارة اليابانية، ممثل عن هيئة الرقابة على الصادرات و الواردات، ممثل عن الهيئة المصرية للمواصفات و الجودة - مركز تحديث الصناعة بوزارة الصناعة، سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، المهندسة يسرا عبد العزيز مدير وحدة البلاستيك بوزارة البيئة وفريق عمل المشروع.
وثمنت عوض، هذا المشروع أحد نماذج التعاون المثمر مع شركاء التنمية، والذي يتصدى لتحدي عالمي مهم يؤثر على حياة الكائنات وبالتالي على استدامة سبل العيش وهو التلوث البلاستيكي، موضحة أن الهدف الأساسي من المشروع دعم انتقال مصر إلى أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة بيئيًا للبلاستيك، من خلال إدخال ممارسات الاقتصاد الدائري في الصناعات لتقليل كمية المخلفات البلاستيكية، وذلك بتقديم ممارسات الاقتصاد الدائري المتعلقة بمنتجات البلاستيك أحادية الاستخدام، بما في ذلك مواد التغليف، والترويج لها لدى أصحاب المصلحة من الجهات الحكومية المعنية، والقطاع الصناعي، والمستهلكين.
وقد وافقت اللجنة برئاسة الدكتورة منال عوض بصورة مبدئية على مد المشروع الذي كان من المقرر انتهاؤه في ٢٠٢٦ لعام آخر وذلك بعد موافقة شركاء التنمية، ويأتى ذلك بعدما تعرفت سيادتها على ما تم انجازه الفترة الماضية من انشطة المشروع بما يدعم تحول مصر لطرق انتاج واستهلاك اكثر استدامة، بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030، من خلال التحول إلى منتجات البلاستيكية احادية الاستخدام اكثر توافقا مع الأهداف البيئية العالمية والاقتصاد الدائري والمنتجات الخضراء، حيث يتكون المشروع من 3 محاور رئيسية، وهي دعم السياسات والتوعية ودعم المجتمع الصناعي.
وطالبت بتقديم خطة زمنية تحدد الأنشطة المقرر تنفيذها في المشروع خلال الفترة القادمة، والموارد المالية المتاحة، لتنفيذ الاجراءات ذات الأولوية من دعم المجتمع الصناعي والتوعية لأصحاب المصلحة، والتي ستقدم نتائج واضحة لتقديم نماذج رائدة يمكن تكرارها، ودعم السياسات للخروج باجراءات وقوانين تضمن تطبيق إجراءات التحول الى بدائل البلاستيك.
وقد نجح المشروع من خلال مكون السياسات في إصدار 5 مواصفات جديدة لبدائل الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، بالتعاون مع هيئة المواصفات والجودة المصرية، وهي الأكياس القابلة للتحلل والأكياس البلاستيكية المنسوجة وغير المنسوجة الأقمشة المنسوجة والأكياس الورقية، ومن خلال مكون التوعية نفذ العديد من انشطة التوعية لمختلف اصحاب المصلحة، وتم إطلاق الحملة القومية للتوعية بمخاطر البلاستيك "قللها " في يونيو الماضي والتي تستهدف المستهلك النهائي، حيث نفذت مجموعة من الأنشطة التي يتم استكمالها خلال الفترة القادمة.
كما ساهم المكون المعني بدعم المجتمع الصناعي في دعم تقييم المعامل المصرية وتحديد انسب المواقع لدعمها بالأجهزة الخاصة بتحليل المواصفات، وذلك لتوفير جهة حكومية قادرة على تحدي مدى التزام الشركات بتنفيذ المواصفات الجديدة بما يضمن تصنيع منتجات مطابقة للمواصفات، هي هيئة المواصفات والجودة المصرية وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وفي مجال دعم القطاع الخاص وبناء القدرات للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، تم التعاون مع جامعة النيل لعمل دراسة تفصيلية للسوق المصري من حيث توفر المواد الخام واستعدادات المصنعين، والمنتجات التي يمكن تصنيعها محليا بما يتناسب مع المواد الخام والتكنولوجيا المتوفرة وامكانيات السوق، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريب للمتدربين لتدريب الجهات الداعمة على آليات تدريب المستهلكين النهائيين او المصانع بما يضمن استمرارية تنفيذ اهداف المشروع، ويساعد على توسيع قاعدة المستفيدين من المشروع، ويتم العمل بالتعاون مع احدى شركات المياه الغازية على توفير عدد من معدات اعادة تدوير البلاستيك وعبوات المياه الغازية بالشوارع والمحال الكبرى.
من جانبه، أكد ممثل سفارة اليابان على أهمية المشروع والذي اعتبره مشروعا رئاسيا، كان احد ثمار القمة الثنائية المشتركة بين قيادة الشعبين، لتعزيز التعاون لمواجهة التحدى العالمي من التلوث البلاستيكي، حيث تتشارك مصر واليابان الأيدولوجية نفسها.
بينما أشاد ممثل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون المشترك والشراكة الممتدة مع وزارة البيئة، حيث تعد مصر من أكبر الدول لمشروعات اليونيدو، وايضاً اليابان تعد من اكبر المساهمين في مشروعات المنظمة.
وشدد ممثل اتحاد الصناعات المصرية على أهمية تطوير التعاون في تنفيذ المشروع بما يساعد على تطوير الموارد المالية التي تدعم توسيع قاعدة تنفيذه في العديد من المنشآت الصناعية.
اقرأ أيضاًالقائم بأعمال وزير البيئة تبحث مع المدير التنفيذي لـ سيداري التعاون المشترك
القائم بأعمال وزير البيئة توجه بتسليم المعدات الخاصة بتشغيل المدفن الصحي لشركة زهرة جنوب سيناء
القائم بأعمال وزير البيئة توجه بضرورة رفع تراكمات المخلفات بمدينة دهب في جنوب سيناء