البيئة: سرعة تنفيذ مصانع لبدائل البلاستيك تمهيدا لإعلانها مدن خالية من التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وجهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بالتركيز خلال الفترة القادمة على سرعة تنفيذ مصانع خاصة ببدائل البلاستيك في المحافظات المختلفة، لتقليل تكلفة النقل من القاهرة وخاصة المحافظات الساحلية السياحية، مثل مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر، وذلك لتوفير المناخ الداعم للوصول لمدن خالية من التلوث البلاستيكي.
جاء ذلك خلال ترؤوس الدكتورة منال عوض، اليوم الثلاثاء الاجتماع الثاني للجنة تسيير أعمال مشروع دعم تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة قيمة البلاستيك أحادي الاستخدام، بمنحة من حكومة اليابان وبالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، باتريك ج. جيلبيرت ممثل اليونيدو ومدير مكتبها في مصر، المهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، ممثلى السفارة اليابانية، ممثل عن هيئة الرقابة على الصادرات و الواردات، ممثل عن الهيئة المصرية للمواصفات و الجودة - مركز تحديث الصناعة بوزارة الصناعة، سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، المهندسة يسرا عبد العزيز مدير وحدة البلاستيك بوزارة البيئة وفريق عمل المشروع.
وثمنت عوض، هذا المشروع أحد نماذج التعاون المثمر مع شركاء التنمية، والذي يتصدى لتحدي عالمي مهم يؤثر على حياة الكائنات وبالتالي على استدامة سبل العيش وهو التلوث البلاستيكي، موضحة أن الهدف الأساسي من المشروع دعم انتقال مصر إلى أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة بيئيًا للبلاستيك، من خلال إدخال ممارسات الاقتصاد الدائري في الصناعات لتقليل كمية المخلفات البلاستيكية، وذلك بتقديم ممارسات الاقتصاد الدائري المتعلقة بمنتجات البلاستيك أحادية الاستخدام، بما في ذلك مواد التغليف، والترويج لها لدى أصحاب المصلحة من الجهات الحكومية المعنية، والقطاع الصناعي، والمستهلكين.
وقد وافقت اللجنة برئاسة الدكتورة منال عوض بصورة مبدئية على مد المشروع الذي كان من المقرر انتهاؤه في ٢٠٢٦ لعام آخر وذلك بعد موافقة شركاء التنمية، ويأتى ذلك بعدما تعرفت سيادتها على ما تم انجازه الفترة الماضية من انشطة المشروع بما يدعم تحول مصر لطرق انتاج واستهلاك اكثر استدامة، بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030، من خلال التحول إلى منتجات البلاستيكية احادية الاستخدام اكثر توافقا مع الأهداف البيئية العالمية والاقتصاد الدائري والمنتجات الخضراء، حيث يتكون المشروع من 3 محاور رئيسية، وهي دعم السياسات والتوعية ودعم المجتمع الصناعي.
وطالبت بتقديم خطة زمنية تحدد الأنشطة المقرر تنفيذها في المشروع خلال الفترة القادمة، والموارد المالية المتاحة، لتنفيذ الاجراءات ذات الأولوية من دعم المجتمع الصناعي والتوعية لأصحاب المصلحة، والتي ستقدم نتائج واضحة لتقديم نماذج رائدة يمكن تكرارها، ودعم السياسات للخروج باجراءات وقوانين تضمن تطبيق إجراءات التحول الى بدائل البلاستيك.
وقد نجح المشروع من خلال مكون السياسات في إصدار 5 مواصفات جديدة لبدائل الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، بالتعاون مع هيئة المواصفات والجودة المصرية، وهي الأكياس القابلة للتحلل والأكياس البلاستيكية المنسوجة وغير المنسوجة الأقمشة المنسوجة والأكياس الورقية، ومن خلال مكون التوعية نفذ العديد من انشطة التوعية لمختلف اصحاب المصلحة، وتم إطلاق الحملة القومية للتوعية بمخاطر البلاستيك "قللها " في يونيو الماضي والتي تستهدف المستهلك النهائي، حيث نفذت مجموعة من الأنشطة التي يتم استكمالها خلال الفترة القادمة.
كما ساهم المكون المعني بدعم المجتمع الصناعي في دعم تقييم المعامل المصرية وتحديد انسب المواقع لدعمها بالأجهزة الخاصة بتحليل المواصفات، وذلك لتوفير جهة حكومية قادرة على تحدي مدى التزام الشركات بتنفيذ المواصفات الجديدة بما يضمن تصنيع منتجات مطابقة للمواصفات، هي هيئة المواصفات والجودة المصرية وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وفي مجال دعم القطاع الخاص وبناء القدرات للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، تم التعاون مع جامعة النيل لعمل دراسة تفصيلية للسوق المصري من حيث توفر المواد الخام واستعدادات المصنعين، والمنتجات التي يمكن تصنيعها محليا بما يتناسب مع المواد الخام والتكنولوجيا المتوفرة وامكانيات السوق، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريب للمتدربين لتدريب الجهات الداعمة على آليات تدريب المستهلكين النهائيين او المصانع بما يضمن استمرارية تنفيذ اهداف المشروع، ويساعد على توسيع قاعدة المستفيدين من المشروع، ويتم العمل بالتعاون مع احدى شركات المياه الغازية على توفير عدد من معدات اعادة تدوير البلاستيك وعبوات المياه الغازية بالشوارع والمحال الكبرى.
من جانبه، أكد ممثل سفارة اليابان على أهمية المشروع والذي اعتبره مشروعا رئاسيا، كان احد ثمار القمة الثنائية المشتركة بين قيادة الشعبين، لتعزيز التعاون لمواجهة التحدى العالمي من التلوث البلاستيكي، حيث تتشارك مصر واليابان الأيدولوجية نفسها.
بينما أشاد ممثل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون المشترك والشراكة الممتدة مع وزارة البيئة، حيث تعد مصر من أكبر الدول لمشروعات اليونيدو، وايضاً اليابان تعد من اكبر المساهمين في مشروعات المنظمة.
وشدد ممثل اتحاد الصناعات المصرية على أهمية تطوير التعاون في تنفيذ المشروع بما يساعد على تطوير الموارد المالية التي تدعم توسيع قاعدة تنفيذه في العديد من المنشآت الصناعية.
اقرأ أيضاًالقائم بأعمال وزير البيئة تبحث مع المدير التنفيذي لـ سيداري التعاون المشترك
القائم بأعمال وزير البيئة توجه بتسليم المعدات الخاصة بتشغيل المدفن الصحي لشركة زهرة جنوب سيناء
القائم بأعمال وزير البيئة توجه بضرورة رفع تراكمات المخلفات بمدينة دهب في جنوب سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة الدكتورة منال عوض التلوث البلاستيكي جنوب سيناء والبحر الأحمر منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO بأعمال وزیر البیئة التلوث البلاستیکی التعاون مع من خلال
إقرأ أيضاً:
مشيرب العقارية تفوز بجوائز البيئة العمرانية الذكية لعام 2025 للابتكار في العمارة بدبي
فازت مشيرب العقارية، الرائدة في التطوير العقاري المستدام، بجوائز البيئة العمرانية الذكية لعام 2025 للابتكار في العمارة، تقديرا لتصميم مشيرب قلب الدوحة ونهجه المستقبلي.
جاء الإعلان عن الجوائز خلال منتدى البيئة العمرانية الذكية، الذي أقيم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 1 و 2 أكتوبر الجاري، عقب مشاركة فاعلة لـ "مشيرب العقارية" في المنتدى الذي يعد منصة مهمة في الشرق الأوسط لمناقشة العوامل المؤثرة في البيئة العمرانية، جامعا قطاعات العقارات وإدارة المرافق والمجتمعات والعقارات وتقنيات العقارات.
وتكرم الجوائز اللغة المعمارية لـ "مشيرب" المتمثلة في "المبادئ السبعة"، وهي منظومة شاملة طورت بالتعاون مع المهندسين المعماريين ومخططي المدن والأكاديميين. تجمع هذه المبادئ بين روح العمارة القطرية وجمالياتها والتصميم المستدام والتقنيات الحديثة، بهدف استعادة الهوية المتفردة للبيئة العمرانية في قطر وإحياء الروابط الاجتماعية التي ميزت المجتمعات القطرية.
ويأتي هذا التكريم ضمن فترة استثنائية من الإنجازات، ويضاف إلى قائمة التكريمات الدولية التي نالتها "مشيرب العقارية" حتى اليوم.. ففي وقت سابق من العام الجاري، حصدت "مشيرب قلب الدوحة" تكريمين ضمن جوائز الاقتصاد العالمية 2025 عن "أفضل وجهة حضرية للأعمال" و"أفضل مشروع مدينة ذكية في مجال التنقل"، وجائزتي "التطوير المستدام للعام" و"التميز في التخطيط للمدن الذكية" ضمن جوائز آسيا العقارية 2025.
وكانت المهندسة فاطمة محمد فوزي، مدير البرامج التعليمية والاستدامة في حي الدوحة للتصميم - مشيرب العقارية، قد مثلت "مشيرب العقارية" في حلقة نقاش بعنوان مستقبل السكن: الفخامة والمساكن ذات العلامات التجارية والمجتمعات المتكاملة. كما شارك السيد مبارك محمد البوعينين، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون التجارية، في "مشيرب العقارية" في حلقة نقاش تحت عنوان تقديم فضاءات تجريبية لأجيال جديدة من المستأجرين.
وفي تعليقه على المشاركة في المنتدى، قال البوعينين: "أتاحت مشاركتنا في هذه النقاشات تبادل وجهات النظر المستمدة من إنشاء أول مشروع مستدام لإعادة إحياء قلب مدينة في العالم. منحنا المنتدى فرصة لعرض كيفية تطوير فضاءات تلبي المتطلبات العملية وتخلق تجارب ذات معنى للأجيال القادمة. نسعى من خلال عملنا لتطوير فضاءات تلهم وتربط وتتكيف مع احتياجات المستقبل، لجعل الحياة الحضرية المستدامة ليست ممكنة فحسب، بل مرغوبة".