عاطف حنفي ينتقد مهاجمي التحكيم ويطالب بدعمهم: مشفق على الحكام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعرب عاطف حنفي، مدير الكرة بنادي فاركو، عن قلقه تجاه الضغوط الكبيرة التي يواجهها الحكام في مباريات الدوري المصري، وسط موجة من الانتقادات الموجهة لهم.
فاركو يوضح حقيقة التعاقد مع علي معلول تشكيل البنك الأهلى لمواجهة فاركو فى الدورىخلال حديثه في برنامج "لعبة والتانية" الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم، قال حنفي: "أنا مشفق على الحكام بسبب ما يحدث لهم حاليًا.
وأشار حنفي إلى عدم التوازن بين احترافية اللاعبين وظروف الحكام المالية، قائلاً: "كيف يكون اللاعب أمام الحكم يتقاضى مليون جنيه، بينما يتقاضى الحكم نفسه 5 آلاف فقط؟ هذا فارق كبير لا يعكس الاحترافية."
كما دعا حنفي إلى تأمين الحكام ماليًا من خلال منحهم رواتب شهرية محترمة، موضحًا أنه "بهذا الراتب يمكننا محاسبة الحكام ومطالبتهم بأفضل أداء. ومن المهم أن يحصلوا على وسائل نقل مناسبة عند الذهاب لتحكيم المباريات في الأماكن البعيدة، بدلًا من الاعتماد على وسائل نقل عامة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنفي كريم رمزي مباريات مباريات الدوري المصري الدوري الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.