مهمة بشكل خاص للمناعة.. منتجات لا غنى عنها في موسم البرد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعمل المنتجات التي تحتوي على أربع مواد ذات أهمية خاصة للمناعة على تحسين دفاع الجسم ضد الالتهابات خلال موسم البرد، وقامت أخصائية التغذية ليودميلا دينيسينكو بتسمية المواد والمنتجات اللازمة خلال موسم البرد.
وذكرت في تعليق لـ KI: "بالطبع جميع الفيتامينات مهمة خلال موسم البرد، ولكن هناك أربعة مهمة بشكل خاص لجهاز المناعة، والتي تزيد من مقاومة الجسم للعدوى".
وبحسب دينيسينكو، فإن مجموعة مصادر فيتامين د ذات الأهمية الخاصة للمناعة والضرورية خلال موسم البرد تشمل مصادر فيتامين د وتوفر وفرة منه الوقاية من ضعف المناعة، وكذلك تطبيع ضغط الدم والقلب والأمعاء، ويوجد فيتامين د في كبد سمك القد والأسماك الدهنية والبيض ومنتجات الألبان والزبدة وكبد الدجاج أو لحم البقر.
كما نصحت الطبيبة بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ - وهذا يجعل الأغشية المخاطية أقل نفاذية للجزيئات الفيروسية والعوامل المعدية والمنتجات الحيوانية غنية به: الكبد، صفار البيض، الكريمة، زيت السمك، الزبدة بالإضافة إلى ذلك، يتم إنتاج فيتامين أ في الجسم عن طريق تناول الأطعمة النباتية ذات اللون البرتقالي.
ومن بين المواد الأربع ذات الأهمية الخاصة للمناعة والضرورية خلال موسم البرد، وأطلقت الطبيبة عليها أيضًا اسم فيتامين سي وهو من أشهر مضادات الأكسدة، وله القدرة على حماية الجسم من تغلغل البكتيريا والفيروسات، ويساعده على مقاومة الالتهابات.
وتحتوي المنتجات مثل ثمر الورد المجفف والفلفل الأحمر الحلو والكشمش الأسود ونبق البحر (يمكنك شراء التوت المجمد) والفجل والملفوف العادي والقرنبيط والبرتقال على الكثير من فيتامين سي.
مادة أخرى يجب أن تحصل على ما يكفي منها خلال موسم البرد
أوضحت دينيسينكو أن الزنك هو أحد المشاركين الرئيسيين في العمليات المناعية ويحمي خلايا الجسم من التلف و"الاختراق" بواسطة الفيروسات. يمكن أن توفر لهم المنتجات التالية: بذور اليقطين وعباد الشمس، وبذور السمسم، والفول السوداني، ولكنها فعالة بشكل خاص - المنتجات الحيوانية: قلوب الدجاج، ولحم البقر، واللسان، والديك الرومي، وصفار البيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد موسم البرد الفيتامينات فيتامين د مصادر فيتامين د ضعف المناعة الأسماك الدهنية صفار البيض خلال موسم البرد
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.