أكدت رينا دويهي، مراسلة صباح العربية أن هناك مدن لبنانية مهددة بالغرق بسبب التغيرات المناخية التي تطرأ على العالم بأكمله، ومن بين هذه المدن هي "طرابلس"، مؤكدة على مقولة الأمين العام للأمم المتحدة و هي "عصر الغليان الكوني قد بدأ".

وأضافت "دويهي"، في رسالة على الهواء ببرنامج "صباح العربية" المذاع على شاشة العربية، أن بالفعل قد تكون مؤشرات هذا السيناريو المأساوي قد بدأت تتجلى حول العالم و ذلك من خلال موجات الحر الغير مسبوقة على جميع الدول ومن بينها لبنان، بالإضافة إلى الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.

وأوضحت، أن ما يحدث هو جرس إنذار عادل لضرورة حماية هذا الكوكب وخفض التلوث وإيجاد مصادر طاقة جديدة.

وفاته هو بداية لحياة أخرين

ولفتت، إلى وجود بطل لبناني ضجت له جميع وسائل التواصل الاجتماعي وهو "علي شرف الدين"، وهو شاب توفى بالـ 15 من عمره إثر حادث سير، معقبة: "نهاية حياته كانت بداية حياة لأشخاص آخرين".

ونوهت، بأن أهل "علي" قرروا وهب أعضاؤه لمرضى أخرين يصارعون من أجل البقاء، وهذه الخطوة في غاية الشجاعة وخاصة لأن ثقافة وهب الأعضاء بلبنان حتى اليوم بها نوع من الخجل، مضيفة أن وهب الأعضاء تراجع حول العالم بسبب جائحة كورونا من 30 إلى 50%. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان التغيرات المناخية طرابلس صباح العربية الفيضانات

إقرأ أيضاً:

فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإسلام دعا إلى حسن معاملة الآخرين وذلك في معاملتهم بلطف ومودة والاستماع إليهم وتقدير وجهة نظرهم، وشملت دعوته في ذلك الرجل والمرأة، والغني والفقير، بل الإنسان والحيوان.

ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيبعلي جمعة: قلوب البشر ليست واحدة فمنها غليظ قاسٍ ومنها رفيق لين

وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه لحسن معاملة الآخر فوائد كثيرة في المجتمع لعل من أهمها نشر الأخلاق الحميدة بين الناس كاليسر والصفح والسماحة وطلاقة الوجه، كما أنها أيضاً تزيد من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويمكن تقسيم حسن المعاملة على محاور مختلفة.

وأشار إلى أن هناك حسن المعاملة مع الله سبحانه وتعالى هو الذي يورث التقوى والورع بين العباد، وهناك حسن المعاملة مع الناس وهو الذي يكسب المرء ثقة الآخرين فيه وثقته مع نفسه ويأتي هذا المحور تحت معنى قوله: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (البخاري)، هناك حسن المعاملة مع المرأة وهي التي تعبر عن رقي دين الإسلام وعالمية رسالته، وهي التي تأتي تحت قوله: «واستوصوا بالنساء خيرا» (البخاري).

وتابع: إلا أن من المحاور الرئيسية في حسن المعاملة في عصرنا هذا محوران هما: 
حسن معاملة الحيوان وهي تدل عن رحمة الإسلام بجميع المخلوقات وتجلب الخير والبركة والرشاد للأمة جامعة.
وحسن المعاملة مع العمال والمستخدمين وهي التي تدفعهم إلى الإخلاص والمحافظة على الأموال وسلامتها، ومن ثم تنشر في المجتمع روح من السلام والألفة بين طبقاته المختلفة فتحافظ على كيانه وتقوي أواصر وحدته.

ووردت أمثلة كثيرة في السنة النبوية الشريفة تحث على الرأفة بالحيوان كأحد المحاور المهمة لفضيلة حسن المعاملة، فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم» (أخرجه أبو داود في سننه) وفيه الأمر بحسن معاملة الحيوان ورحمته، مع ذكر وبيان للسبب الذي يحض على هذا، وهو أن الحيوان مسخر بأمر الله، وأنه يساعد الإنسان في قطع المسافات الطويلة لقضاء الحاجات، وأظهر لأصحابه بديلا لإرهاق الحيوان والجلوس على ظهره للتسامر، وهو الأرض.

وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن التحريش بين البهائم (أبو داود). والتحريش هو الإغراء والتحريض، والتحريش بين الطيور والحيوانات يتخذ لعبة في بلدان كثيرة، وفيه إيذاء للحيوان واستخدامه في غير ما خلق له، وفي هذه اللعبة يقوم العابثون بالحيوان أو الطير بإعطائه عقاقير وكيماويات تجعله يثور ويشرس على مثله كي تزداد متعة المشاهدة، وهو نوع من العدوانية وسوء الخلق، يربي النفس على التوحش والتلذذ بتعذيب الآخرين وآلامهم.

وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا» (مسلم)، فالرسول حريص أن يربي أصحابه على احترام الحيوان والرفق به لأن صلاح النفس ومنهجها القويم في المحبة والاحترام للمخلوقات واحد، سواء كان هذا المخلوق جمادا أو حيوانا أو إنسانا حقيرا أم شريفا، فالالتزام بالمنهج واحد، وهو احترام المخلوقات تقديرا لخالقها الواحد؛ لأن الاستهانة ببعض الخلق وإن كان حيوانا نذير بفساد في النفس يدعوها للاستهانة ببقية المخلوقات وعدم توقير خالقها.
 

طباعة شارك علي جمعة معاملة الآخرين معاملة الناس فوائد حسن المعاملة معاملة الحيوان

مقالات مشابهة

  • خطفوه في بيت وسابوا الجثة.. تفاصيل إنهاء حياة شاب بسبب تروسيكل
  • نجاة إعلامية لبنانية من رصاصة طائشة في طرابلس
  • غزة: 1500 فقدوا البصر وآلاف مهددون بسبب انهيار خدمات العيون
  • بالفيديو.. مختصة: الوعي بالجلطات الوريدية مهم واكتشافها المبكر قد ينقذ حياة الشخص
  • فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
  • مختص يروي قصة ميت دماغيًا ينقذ حياة عدة أشخاص..فيديو
  • بسبب “خليج أميركا”.. المكسيك تقاضي شركة غوغل
  • ميليندا غيتس تكشف: لم أُستشَر في قرار بيل بالتبرع بكامل ثروته
  • بسبب مصروف المنزل .. القصة الكاملة لربة منزل تنهى حياة زوجها وتقطع جثـ.ـته إلى أشلاء في العبور
  • سوريا تشارك في بطولة العالم للناشئين بالتايكواندو في الإمارات العربية المتحدة