اختتام ورش تدريبية حول الإدارة الصفية لمعلمي الإرشاد التربوي بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت في أمانة العاصمة، ورش تدريبية حول “الإدارة الصفية” لمعلمي الإرشاد التربوي في المدارس الحكومية والأهلية بجميع المديريات.
هدفت الورش التي نظمها على مدى ثلاثة أيام، القطاع التربوي بالأمانة، إلى إكساب 410 مشاركين معارف ومهارات حول مفهوم الإدارة وفق المنهجية القرآنية، واستشعار المسؤولية، والأسس والمنطلقات، والمفاهيم التربوية والتعليمية والارتقاء بمستوى الأداء المهني في الميدان.
وأشار القائمون على الورش، إلى أهمية الورش التدريبية في بناء القدرات المعرفية والمهارية لمعلي الإرشاد التربوي في مجال الإدارة الصفية، ومهارات عملية التخطيط والتنفيذ وتحسين أساليب التدريس والوسائل التعليمية وترسيخ الهوية الإيمانية.
وأوضحوا أن الورش تضمنت أنشطة وتطبيقات فردية وجماعية نفذها المتدربون حول مفهوم الإدارة الصفية وأهميتها وأهدافها والعوامل المؤثرة في الإدارة وجوانبها والربط بالصفات الإيمانية ومواصفات المعلم وفق المنهج القرآني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منى مجدلاني تحصد المركز الأول وكأس الرابطة المصرية لمعلمي اللغة الفرنسية
كشفت المعلمة منى مجدلاني عن كواليس فوزها بالمركز الأول وكأس الرابطة المصرية لمعلمي اللغة الفرنسية لعام 2025، للمرة السادسة عشرة في مسيرتها، مؤكدة أن كل مرة تحمل مشاعر جديدة لا تشبه ما سبقها.
وقالت مجدلاني خلال برنامج صباح الخير يا مصر : "هما 16 مرة، لكن كل مرة بيكون لها طعم تاني... زي كل تسقيف بعد كل مسرحية، كل واحد جواه طفل جديد بيفرح"، في تعبير بليغ عن شغفها الدائم بمهنة التعليم والإبداع المسرحي الذي يرافقها في كل عمل.
وعن العمل الفني الذي شاركت به هذا العام، أوضحت مجدلاني أن المسرحية التي حملت عنوان "عايزين ناكل"، جاءت فكرتها من موضوع بسيط وقريب من كل إنسان: الطعام.
لكنها تناولت الأمر من زوايا متعددة، تجمع بين التوجيه السلوكي والمعلومة الثقافية.
وقالت: "المسرحية بتحكي عن آداب الأكل، والأكل الصحي، وكمان بتتكلم عن كواليس المطاعم، زي مين اللي بيغسل الأطباق وإزاي بتتجهز الأكلات"، مضيفة أن العرض شمل أيضًا معلومات عن أصل الأكلات وتاريخها، ما أضفى عليه بعدًا تعليميًا ممتعًا ومميزًا.
تؤمن مجدلاني بقوة المسرح كأداة تعليمية مؤثرة، حيث تجمع بين اللغة والثقافة والسلوكيات الحياتية اليومية، ما يجعل تعلم اللغة الفرنسية أقرب للطلاب وأسهل في التلقي والفهم.
وأكدت أن عملها المتواصل مع طلابها وتحفيزهم على الإبداع جزء من رسالتها التي لا تتوقف عند حدود القاعة الدراسية، بل تمتد إلى كل مساحة تسمح بنشر الثقافة والمعرفة بأسلوب غير تقليدي.