معرض الأبد هو الآن يجمع الشيخ نهيان ومايكل أوين في زيارة خاصة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهد معرض الأبد هو الآن في منطقة هضبة الأهرامات، زيارة العديد من الشخصيات العامة والسياسية والفنية والرياضية في نسخته الرابعة.
أجرى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، ترافقه مريم خليفة الكعبي، سفيرة الإمارات لدى مصر، جولة علي الأعمال الفنية المشاركة، وعبرعن شعوره بالفخر لزيارة المعرض الذي يرمز إلى تلاقي الثقافات وإبراز قيمة التراث الإنساني في إطار معاصر، مضيفا أن المعرض يعكس روح التسامح والتعايش، ويدعو للتفاهم العميق بين الحضارات من خلال لغة الفن العالمية.
كما قام أيضا بجولة في المعرض أسطورة كرة القدم الإنجليزية مايكل أوين، الذي عبر عن إعجابه بالأعمال الفنية وابتكارات الفنانين التي أضافت لمسة عصرية للتاريخ العريق للمكان، حيث أثار إعجابه هذا المزج بين القديم والحديث وتقديمه من خلال عمل فني مميز، بالإضافة إلي أشهر مصممة أزياء عالمية أنجيلا ميسوني والتي أعلنت بعد حضورها للمعرض بشكل خاص عن حماستها لمشاريع مستقبلية في مصر بالتعاون مع نادين عبدالغفار، مؤكدةً على دعمها المتواصل للفن والثقافة في المنطقة، وشارك قائمة الضيوف الذين قاموا بالزيارة كل من الفنانة الشابة مي الغيطي والفنان السعودي محسن بن منصور والسفير الكندي بمصر.
يُعد معرض “الابد هو الان” في نسخته الرابعة أحد أبرز الفعاليات الثقافية و السياحة في المنطقة، حيث يقدم تجربة استثنائية تجمع بين أصالة الحضارة المصرية القديمة ورؤية فنية معاصرة. ويستمر المعرض في استقبال الزوار يوميًا من الساعة ٩ صباحًا حتى الساعة ٤ مساءً، ليمنح الجمهور فرصة استكشاف الأعمال الفنية المتميزة في ظل خلفية الأهرامات المهيبة، ويستمر المعرض حتى 16 نوفمبرالجاري، وقد استقبل منذ انطلاقه عددًا من الشخصيات العالمية، بما في ذلك الممثل التركي بوراك دينيز، والممثلة التركية نسليهان أتاغول، والممثل الفرنسي كيفين دياس، وسفير كوريا الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات الإمارات العربية جمهورية مصر العربية الرياض مريم خليفة زيارة خاصة زيارة المعرض
إقرأ أيضاً:
فرنسا تغلق مقار شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي
أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض.
وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيت، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن، ولا تزال ثلاثة أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تُعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن ثمة فرق بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس.
ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردّوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها.
إعلانوأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.
وقالت الوزارة في بيان "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية".
وأضافت: "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".
وندد مسؤول في شركة أنظمة إلبيت بالقرار الفرنسي قائلا: "إذا لم تتمكن من التفوق عليها في التكنولوجيا، فما عليك سوى أن تحجبها، أليس كذلك؟ هذا هو الواقع، إذ لا يوجد تفسير آخر"، مشيرا إلى سلسلة العقود التي فازت بها أنظمة إلبيت في أوروبا.
ووصفت شركة رافائيل الخطوة الفرنسية بأنها "غير مسبوقة، وغير مبررة، وذات دوافع سياسية"، مضيفة أنها تؤيد تماما قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بعدم الامتثال لأمر إزالة بعض المعدات من العرض.
وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".
ويعد معرض لوبورجيه (معرض باريس) للطيران، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالي الفضاء والدفاع.
ورغم تقليص حضورها بشكل كبير، تبقى مشاركة إسرائيل التي تُعد من أبرز الدول الرائدة في القدرات العسكرية المتطورة في مجال الفضاء والطيران، مصدرا توتر.
وردّت محكمة بوبيني الفرنسية الأسبوع الماضي طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري في نسخته الـ55 على اعتبار أنها تشارك في "ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق" في غزة عبر توريد معدات حربية.