معهد التقنية الحيوية بجامعة قناة السويس يستقبل طلاب مدرسة أرض المشتل الثانوية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل معهد التقنية الحيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس وفدًا من طالبات مدرسة أرض المشتل الثانوية بنات، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعريف طلاب المدارس بأحدث التقنيات الحيوية والتطبيقات العلمية.
عُقدت الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أشاد بأهمية فتح آفاق العلم والمعرفة أمام الطلاب، وتنمية اهتمامهم بالتكنولوجيا الحديثة.
وأعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف العام على برنامج الزيارات عن حرص الجامعة على توفير فرص تعليمية وتوعوية تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومدرك لأهمية العلوم في مجالات الحياة المختلفة.
وتم تنظيم الزيارة بالتنسيق مع قطاع الدراسات العليا والبحوث تحت إشراف الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الذي أكد على أهمية التعاون بين قطاعات الجامعة لدعم التواصل بين الطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، مشددًا على أن الهدف من هذه الأنشطة هو توسيع مدارك الطلاب ورفع وعيهم العلمي. وبإشراف الدكتورة نهى مصباح عميد معهد التقنية الحيوية و الدكتور محمد ريان وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ورافق الطلاب خلال الجولة الدكتور محمد مختار والدكتورة مي علاء الدين، حيث قاموا بتعريف الطالبات على معامل المعهد، والتي شملت معمل البيولوجيا الجزيئية، ومعمل الميكروبيولوجي، ومعمل البصمة الوراثية، ومعمل زراعة الأنسجة.
وقدمت الجولة شرحًا وافيًا عن الأجهزة المستخدمة في كل معمل، والتجارب العلمية التي تُجرى فيها، مع توضيح التطبيقات المتنوعة لهذه الأجهزة في المجالات الزراعية والبيئية والصيدلانية الصناعية، مما أضفى على الزيارة طابعًا تعليميًا مميزًا.
تم تنظيم الزيارة بجهود الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
مما ساهم في توفير بيئة تفاعلية ساعدت الطالبات على استكشاف الجانب العملي للعلوم والتكنولوجيا الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيولوجيا الجزيئية استكشاف التعليم قبل الجامعي التكنولوجيا الحديثة الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد مختار
إقرأ أيضاً:
صيدلة أسيوط تنظم يومًا صحيًا وتثقيفيًا حول التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة
نظمت كلية الصيدلة أسيوط يومًا صحيًا وتثقيفيًا بعنوان "التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري والأنيميا والسمنة"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وبالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكليتي الصيدلة والطب، وبالاشتراك مع مركز صحة الشباب بقسم الصحة العامة بكلية الطب، وبحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتورة جيهان نبيل فتيح، عميدة كلية الصيدلة.
وشارك في تنظيم الفعالية الدكتور محمد عبد اللطيف، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن تنظيم هذه الفعالية يعكس حرص الجامعة على أداء رسالتها التوعوية والوقائية، والمشاركة الفعالة في المبادرات الصحية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التدخين وعلاقته الوثيقة بانتشار الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج الثقافة الصحية ضمن بيئتها التعليمية، وتشجيع الطلاب على اتباع أنماط حياة صحية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية.
وشهدت الفعالية حضور الدكتور حسن رفعت، وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا فتح الله، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية، وعدد من صيادلة المستشفيات الجامعية.
وتفقد الدكتور محمود عبد العليم جانبًا من فعاليات حملة التوعية المُقامة بساحة الكلية، والتي شملت تقديم خدمات لقياس ضغط الدم ونسبة السكر وكتلة الجسم للمشاركين، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لدورها الحيوي في التوعية بأهمية الإقلاع عن التدخين، والمساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير المعدية، التي يُعد التدخين أحد أبرز أسبابها.
كما تضمن اليوم ندوة علمية حاضر فيها الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، والدكتور محمود عطية، الأستاذ المتفرغ بقسم الصحة العامة، وتناولت الندوة مخاطر التدخين المتعددة، ومنها زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري، والمساهمة في السمنة نتيجة تقليل معدل حرق السعرات الحرارية وزيادة الشهية، إضافة إلى تأثيره السلبي على إنتاج خلايا الدم الحمراء المؤدي إلى الأنيميا، فضلًا عن الأضرار العامة التي يلحقها بجميع أجهزة الجسم، مع التعريف بالطرق الفعّالة التي تساعد الأفراد على الإقلاع عن التدخين.