لتقييم الأداء.. مدير «صحة مطروح» يُفاجئ وحدتين صحيتين بالضبعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قام الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، بجولة تفقدية مفاجئة على وحدتي سواني جابر وزاوية العوامة التابعة للإدارة الصحية بالضبعة على مدار ثلاثة أيام.
شملت الزيارة مراجعة سجلات الحضور والانضباط، حيث تم تقييم أسباب غياب العاملين عن وحداتهم، وتم حصر الغيابات ومنحهم فرصة لتحسين انضباطهم بعد وعد بتوفير الظروف المعيشية المناسبة.
كما تم تقييم الأرصدة في الصيدليات والمستلزمات الطبية، وتوفير النواقص اللازمة وخلال اليوم الأول، رصد الدكتور عساف عدة ملاحظات، مما استدعى استدعاء المعنيين من الإدارات الفنية لتقييم الوضع ميدانياً وتوفير الأجهزة والتجهيزات اللازمة، وفي غضون 24 ساعة، تم معالجة جميع الملاحظات، حيث تم إصلاح وحدة الأسنان وتشغيل جهاز السونار، وتدريب طبيب الوحدة على استخدامه بالإضافة إلى ذلك، تم دعم سكن الأطباء بالأثاث الضروري، وتحسين البنية التحتية من سباكة وكهرباء.
كما تم إنشاء غرف جديدة لمتابعة الأطفال وملفات الأسرة، وإصلاح جهاز التعقيم، وتوفير سرير خاص لتطعيمات الأطفال، وتم تغيير مسار خط الكهرباء لتفادي المخاطر، بالإضافة إلى إعادة ترتيب الفرش والتجهيزات.
وفي وحدة سواني جابر، تم تشغيل وحدة الأسنان، وتحسين سكن الأطباء، وترتيب مخازن المعدات.
ووجه الدكتور عساف بتشكيل لجنة من كافة الإدارات لمراجعة أعمال الوحدات الصحية وتصحيح الملاحظات كما تم تقييم أداء القيادات الإشرافية بالمديرية، وتم منحهم أسبوعين لتصحيح أي تقصير.
وفي الختام، أكد وكيل وزارة الصحة على أهمية وضع جدول لمرور مشترك على وحدات الرعاية الأولية، لضمان تحسين الخدمات المقدمة وحل أي معوقات تواجه الأطباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة الخدمات الصحية الصحة بمطروح المرضي
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.