طيران الإمارات أفضل ناقلة جوية عالمياً
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
توجت طيران الإمارات، بجائزة "أفضل ناقلة جوية في العالم" خلال حفل توزيع جوائز "الترا 2024"، وجاء التكريم بناء على تصويت آلاف المسافرين حول العالم.
وأفادت الناقلة في بيان صحفي اليوم، بأن التكريم جاء بفضل منتجاتها ذات المستوى العالمي، وخدماتها المبتكرة، وتجاربها المتميزة.
وكانت تجارب السفر التي توفرها الناقلة، توّجت بأكثر من 20 جائزة هذا العام، تتضمن جائزة "أفضل ناقلة جوية في العالم" من قبل "تلغراف ترافيل"، حيث حلّت في الصدارة أمام 90 شركة طيران عالمية، بجانب جائزة "أفضل ناقلة جوية" من جوائز صحيفة التايمز وجوائز صنداي تايمز للسفر.
وتُعد جوائز "الترا" من بين الجوائز الأكثر تقديرا في الصناعة، التي تكرّم قادة السفر في فئات متعددة، ويتم تحديد الفائزين من خلال تصويت شبكة عالمية من المسافرين.
وتسلم الجائزة نيابة عن الناقلة، تييري أوكوك، نائب رئيس أول العمليات التجارية في طيران الإمارات لمنطقة أوروبا والأميركيتين، وذلك خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم أمس في قصر كنسينغتون في لندن، بحضور حشد من كبار الضيوف والعاملين في صناعة السفر.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، إن استثمارات المجموعة في المنتجات والخدمات، وفي موظفيها، وفي التدريب والتكنولوجيا، تهدف إلى الارتقاء بتجربة السفر في كل خطوة من الرحلة حتى يتمكن العملاء من السفر بـ"تميّز دائم".
وأضاف أن برنامج تحديث الطائرات بالكامل، والذي تصل قيمته عدة مليارات من الدولارات، يضمن حصول أكثر من 200 طائرة على تصميمات داخلية جديدة بالكامل من شأنها أن تعزز تجربة طيران الإمارات إلى مستويات أعلى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات قطاع الطيران الإمارات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات ثالثة عالمياً بأصول صناديق سيادية بقيمة 2.5 تريليون
حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية، والتي بلغت نحو 2.49 تريليون دولار بنهاية النصف الأول من عام 2025، بحسب تقرير مؤسسة "إس دبليو إف جلوبال".
صدارة إقليمية وتقدم عالمي في مؤشرات الحوكمة والاستثماروأكد التقرير أن الصناديق السيادية الإماراتية، وفي مقدمتها مبادلة وجهاز أبوظبي للاستثمار، تواصل تعزيز مكانتها العالمية، من حيث قوة الأداء الاستثماري ومستويات الحوكمة والاستدامة، ما يرسّخ موقع الدولة كأحد أكبر مراكز إدارة الثروات السيادية في العالم.
مبادلة الثانية عالمياً في النشاط الاستثماريأشار التقرير إلى أن شركة مبادلة جاءت في المرتبة الثانية عالمياً ضمن قائمة أنشط الصناديق السيادية استثماراً خلال النصف الأول من عام 2025، بعد أن ضخت 9.6 مليار دولار من رأس المال الجديد خلال ستة أشهر فقط، متقدمة على معظم الصناديق العالمية، ولا تتفوق عليها سوى صندوق التقاعد الكندي الذي استثمر 11.2 مليار دولار في الفترة نفسها.
كما ضخ جهاز أبوظبي للاستثمار نحو 4.5 مليار دولار خلال نفس الفترة، مما يعكس الديناميكية المتزايدة للصناديق الإماراتية في اقتناص الفرص الاستثمارية المتنوعة إقليمياً ودولياً.
تصنيف متقدم لمبادلة في الحوكمة والاستدامةأحرزت مبادلة تقدماً ملحوظاً على صعيد الحوكمة، إذ تم تصنيفها ضمن الفئة الثالثة عالمياً في مؤشر الحوكمة والاستدامة والمرونة لعام 2025، بعد أن سجلت أكثر من 92 بالمئة في التقييم العام، مما يعكس التزامها بممارسات الاستثمار المسؤول والمستدام.
الإمارات ضمن أكبر ثلاث دول في الأصول السياديةجاءت الولايات المتحدة في صدارة الترتيب بإجمالي أصول سيادية بلغت 12.1 تريليون دولار، تلتها الصين بـ3.36 تريليون دولار، ثم الإمارات بـ2.5 تريليون دولار، متقدمة على كل من اليابان (2.28 تريليون)، والنرويج (1.9 تريليون)، وكندا (1.8 تريليون)، وسنغافورة (1.59 تريليون).
واستحوذت الصناديق السيادية الإماراتية على 42.2 بالمئة من إجمالي أصول الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي بلغت نحو 5.9 تريليون دولار في النصف الأول من 2025.
تحسن أداء الصناديق الخليجية في الحوكمة العالميةسجلت صناديق مجلس التعاون الخليجي، ومنها صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومبادلة وADQ وهيئة قطر للاستثمار، تحسناً لافتاً في المؤشر العالمي للحوكمة والاستدامة والمرونة (GSR)، إذ ارتفع متوسط التقييم من 32 بالمئة في 2020 إلى 48 بالمئة في 2025.
وتصدّر صندوق الاستثمارات العامة السعودي المؤشر بحصوله على 100 بالمئة، إلى جانب كل من "تيماسيك" السنغافوري، وصندوق التقاعد النيوزيلندي، وصندوق الاستثمار الاستراتيجي الأيرلندي.
الخليج يستحوذ على 36 بالمئة من استثمارات الصناديق عالمياًأوضح التقرير أن صناديق الخليج ضخت 36 بالمئة من إجمالي الاستثمارات السيادية العالمية في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ32 بالمئة في النصف الثاني من 2024، ما يعكس تصاعد دورها في تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي.
وبلغ حجم الاستثمارات السيادية الجديدة خلال الفترة حوالي 112 مليار دولار أميركي، في وقت اتجهت فيه الصناديق الخليجية إلى زيادة استثماراتها المحلية، في خطوة تعكس التزامها بتحفيز النمو الداخلي إلى جانب توسعها الخارجي.