حزب الريادة: الدولة نجحت في التنمية الشاملة لسيناء ومستمرة في البناء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، إن سيناء تعد بوابة مصر الشرقية، ومنطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى، ولذلك حرصت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على إطلاق خطط تنموية شاملة لإعادة إعمارها، وتحويلها إلى منطقة سكنية وصناعية متطورة تدعم الاقتصاد المصري وتوفر فرص عمل لأبنائها.
وأضاف أن الدولة بدأت بتكثيف الجهود في تطوير البنية التحتية، عبر إنشاء شبكات طرق ضخمة تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، من أجل تسهيل حركة الأفراد والبضائع، وجذب الاستثمارات، ومن أهم هذه المشاريع، تطوير الطريق الدولي الساحلي، الذي يعزز التواصل بين شمال وجنوب سيناء ويربط المنطقة بمحافظات القناة والدلتا.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن» أنه في الجانب السكني، أطلقت الدولة مشاريع إسكان متنوعة، تشمل إنشاء وحدات سكنية ومدن جديدة، مثل مدينة رفح الجديدة، والتي صممت لتستوعب السكان وتوفير حياة كريمة لهم، والتركيز على تطوير البنية التعليمية من خلال بناء مدارس ومؤسسات تعليمية جديدة، بهدف تحسين المستوى التعليمي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
مجمع الصناعات الثقيلة في وسط سيناءوأشار إلى أنه على مستوى القطاع الصناعي، فقد دشنت مصر مناطق صناعية ومناطق لوجستية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تطوير الصناعات الثقيلة مثل الأسمنت والرمل الزجاجي، ويعد مجمع الصناعات الثقيلة في وسط سيناء من أهم المشاريع الصناعية، الذي يهدف إلى دعم الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة.
مشاريع للاستصلاح الزراعيوتابع: «في القطاع الزراعي أنشأت الدولة مشاريع للاستصلاح الزراعي تهدف إلى تحويل الأراضي الصحراوية إلى أراض قابلة للزراعة، فضلا عن مد سيناء بشبكات الري ومياه الشرب من خلال مشروعات تحلية مياه البحر وحفر الآبار، وفيما يتعلق بالأمن والاستقرار، تمكنت الدولة من تعزيز الأمان في سيناء من خلال جهود كبيرة للقضاء على الإرهاب، ما ساهم في توفير بيئة مستقرة لعملية التنمية وجذب المستثمرين».
وتابع: «شهدت المنطقة عودة العديد من أبناء سيناء للمشاركة في مشاريع الإعمار والتنمية، ما يعكس النجاح المتواصل لهذه الجهود، فتطوير سيناء جزء أساسي من رؤية مصر 2030، حيث تهدف الدولة إلى تحويلها إلى مركز اقتصادي وإقليمي شامل، ووجهة سكنية حديثة وآمنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء القطاع الزراعي تنمية سيناء المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، تتواصل الجهود الرسمية في اليمن لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعمل حكومة التغيير والبناء من خلال مسارات متوازية على مكافحة التهريب، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الإنتاج المحلي، ويعكس تزامن هذه الأنشطة سعي الحكومة إلى تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية رغم شح الإمكانيات.
يمانيون / خاص
التصدي لتهديد تهريب الأدوية وتعزيز القطاع الصحي
أحبطت الأجهزة الجمركية والأمنية خلال أيام قليلة عدة محاولات لتهريب أدوية بكميات كبيرة، مخفية بطرق احترافية داخل مركبات متنوعة، هذه الوقائع تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على مراقبة ومحاربة نشاط شبكات التهريب ، وفي مأرب، تم تدشين عمل 21 قابلة صحية بعد تأهيلهن، ما يعزز خدمات الأمومة والطفولة، خصوصاً في المناطق الريفية. ويعكس هذا التحرك اهتمام وزارة الصحة برفع كفاءة الكوادر، وتلبية الاحتياج المتزايد في المرافق الصحية.
أولوية الحكومة في بناء الإنسان وتعليمهشهدت محافظات عدة برامج تدريبية للكادر التربوي والإداري، شملت تعليم القرآن الكريم، استخدام برامج الإكسل، والتأهيل القانوني، كما نُفذت دورات في العمل الطوعي والتنمية المجتمعية، في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين الخدمات العامة.
سلاسل القيمة.. خطوة نحو الاكتفاء الذاتيأطلقت الحكومة ورش في محافظات مثل الحديدة وحجة لتفعيل مشاريع “سلاسل القيمة” الزراعية والحيوانية، بهدف تحسين الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، وهذه الخطوة تُعد مدخلًا تنمويًا يعزز الأمن الغذائي ويُفعّل دور المجتمعات الريفية في الاقتصاد الوطني.
تشير هذه التحركات إلى توجه حكومة التغيير والبناء نحو التوازن بين الأمن ومشاريع التنمية، مع التركيز على تأهيل الإنسان، وتثبيت الاستقرار الخدمي والاقتصادي في مختلف المناطق، ورغم التحديات، فإن اعتماد اليمن على موارده الذاتية وبناء كادره البشري، يعكس استراتيجية واعية لمواجهة الضغوط وتحقيق الاكتفاء والتنمية من الداخل.