السفير سامح أبو العينين يشارك باجتماع لجنة العلاقات الخارجية والعربية والافريقية بالشيوخ
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شارك السفير د. سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، بدعوة من المهندس حازم عمر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ ود. عفت السادات ود. سماء سليمان وكيلي اللجنة، وبالتنسيق مع السيدة السفيرة دينا الصيحي مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ من أجل استعراض أبرز تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والدور الذي يقوم به أبناء مصر المقيمين بالولايات المتحدة والجهود الحثيثة لوزارة الخارجية في دعم جسور التواصل معهم.
وتناول مساعد الوزير للشئون الأمريكية أيضًا الابعاد المختلفة للانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساتها المحتملة على السياسة الخارجية الامريكية، كما شهد الاجتماع تبادلاً مثمرًا للأفكار والاقتراحات بين مساعد الوزير وأعضاء اللجنة، حيث عرض الأعضاء وجهات نظرهم حول سبل تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وأهمية دعم قنوات التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج لضمان التنسيق المستمر بين الدولتين.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من اجل تشارك الرؤي بشكل يدعم السياسة الخارجية المصرية ويعمل على توسيع أفق التعاون مع الشركاء الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح أبو العينين وزير الخارجية للشئون الأمريكية المهندس حازم عمر عفت السادات العلاقات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".