تصريحات نارية من بن سلمان في القمة العربية الاسلامية بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
افتتح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية في العاصمة الرياض، محذرا من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يعرقل الجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة.
وأكد بن سلمان في كلمته، أهمية الاستمرار بالعمل الجماعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على رفض أي محاولات لإضعاف دور السلطة الفلسطينية.
وقال بن سلمان: "نرفض بشدة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"
وأدان عرقلة وصول المساعدات الإنسانية واعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية، كما جدد إدانة المملكة للهجمات الإسرائيلية التي تستهدف السيادة الإيرانية.
تأييد دولي وعربي من كبار القادةتضم القمة زعماء من مختلف الدول الإسلامية، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، إضافة إلى رؤساء الدول ورؤساء الوزراء من السودان، سوريا، لبنان، العراق، وإيران، مما يعكس الثقل الإقليمي والدولي للقمة.
وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية أن الدول الـ57 المشاركة ستصدر بيانا ختاميا موحدا يعكس إجماع الدول الإسلامية على القضايا المحورية، في خطوة ترسخ التضامن العربي والإسلامي.
تعزيز الجهود من أجل فلسطينتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في نوفمبر 2023، والتي أفضت إلى إنشاء مجموعة اتصال دولية معنية بغزة، تضم تركيا والسعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا.
وتستمر المجموعة في بذل الجهود لوقف التصعيد الإسرائيلي في غزة والدفع باتجاه حل الدولتين، تأكيدا على التزام الدول الإسلامية بدعم حقوق الفلسطينيين.
بيان سعودي حازم ضد الاحتلالوأكد ولي العهد السعودي في كلمته، أن القمة رسالة واضحة للعالم بأسره حول موقف العالم الإسلامي الموحد ضد الظلم والاستبداد، مشيرا إلى أن المملكة ترفض بشدة أي محاولات تضعف سيادة الدول الإسلامية أو تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وأن هذه الرسائل تعزز دور المملكة كلاعب رئيسي في مسار السلام والأمن الإقليمي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟
البوابة -وسط التهديدات الأمريكية لفنزويلا التي تسعى لبناء شبكة تحالفات من قوى مثل روسيا والصين وكوبا وإيران، على أمل تكوين نظام عالمي جديد يواجه نفوذ واشنطن، إلا أن هذه المساعي قد تبدو غير ناجحة.
اقرأ ايضاًفالدول هذه لم تقدّم سوى "دعماً كلامياً" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة تصعيدها العسكري.
عجز في مواجهة واشنطنيرى منتقدون إلى أن شركاء كاراكاس عاجزون فعلياً عن مواجهة واشنطن، مشيرين إلى أن حلفاء مقربين مثل كوبا وإيران ونيكاراجوا يعانون من أزمات اقتصادية عميقة تمنعهم من تقديم أي تدخل ملموس لدعم فنزويلا.
في حين قدمتا روسيا والصين، اللتين تُعدّان أبرز شركاء مادورو، لفنزويلا في السابق معدات عسكرية ودعماً تقنياً وتدريباً، إضافة إلى مساعدات اقتصادية.
كما يساعد مادورو الروس في صيانة الطائرات، وأنظمة الصواريخ أرض–جو.
طلب المساعدة من روسيا والصينقالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وثائق حكومية أميركية، إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طلب من روسيا، والصين، وإيران، للحصول على دعم عسكري إلا أن روسيا والصين تواجهان تحديات تقلل من اهتمامهما بالمخاوف الأمنية لفنزويلا، فموسكو مثقلة بتكلفة حربها المستمرة في أوكرانيا، فيما يعاني الاقتصاد الصيني من ضعف يحد من قدرته على تقديم الدعم.
كما تزيد العقوبات المالية الأميركية على كاراكاس من تعقيد التعامل معها.
تحاول كل من روسيا والصين بالتوصل إلى اتفاقات دبلوماسية وتجارية كبيرة مع إدارة ترمب، ما يقلل من دوافعهما لإهدار رصيدهما السياسي على فنزويلا.
إذ حصلت فنزويلا على أسلحة صينية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار منذ عام 2000، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟فنزويلاروسياالصين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن