تفاعل كبير لطلبة المعاهد الأزهرية في دوري قصور الثقافة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الدوري الثقافي لطلاب المعاهد الأزهرية بمنفلوط بمحافظة أسيوط، ضمن برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع الأزهر الشريف.
فعاليات الدوري الثقافي لطلاب المعاهد الأزهرية بمنفلوط
ووسط تفاعل كبير للطلاب، استقبلت الإدارة التعليمية الأزهرية بمنفلوط، لقاء نصف النهائي، بين طالبات معاهد: معهد العتامنة، بني عدي، وأم القصور، وتضمن أسئلة في عدة مجالات بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الشاعر بهاء توفيق، الأديب شعبان المنفلوطي، ورجب سليمان، موجه المكتبات بالإدارة التعليمية، وأسفرت النتيجة عن فوز معهد العتامنة بالمركز الأول، فيما حصل معهد أم القصور على المركز الثاني.
واختتم اليوم بفقرات فنية تنوعت ما بين الغناء، التمثيل، الإلقاء الشعري، الإنشاد والرسم، قدمها الشاعر محمد أبو شناب، رئيس نادي أدب بيت ثقافة منفلوط.
فعاليات الدوري الثقافي تقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة أسيوط، وبيت ثقافة منفلوط، وبالتعاون مع الإدارة المركزية، وإدارة رعاية الشباب بمنطقة أسيوط الأزهرية، وإدارة منفلوط التعليمية الأزهرية، بمشاركة 8 معاهد.
ومن المقرر أن يقام لقاء نصف النهائي للبنين، بعد غد الأربعاء، على أن تختتم الفعاليات باحتفالية تنظم بجمعية هيئة الشبان العالمية في اليوم التالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بيت ثقافة منفلوط
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.