وزير الطيران يلتقي السفير الفرنسي بمصر لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بمقر ديوان عام الوزارة السفير إريك شفاليه السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، وذلك لتعزيز أوجه التعاون المشترك ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف أنشطة الطيران المدني.
يأتى هذ اللقاء في ضوء العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وفرنسا والممتدة لسنوات طويلة؛ والتى شهدت نموًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة على كافة الأصعدة.
بحث الجانبان عدداً من الموضوعات المشتركه، من بينها دراسة إمكانية تعديل الاتفاقية الثنائية فى مجال النقل الجوى والموقعة بين سلطتي الطيران المدني المصري والفرنسي، وسبل دفع جهود الشراكة الفعالة في مجال تطوير المطارات والأرصاد الجوية والتقنيات الحديثة والمتطورة في مجال النقل الجوي.
وفي مستهل اللقاء، رحب وزير الطيران بالسفير الفرنسي والوفد المرافق له ، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على قوة وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين،، حيث استعرض الوزير خطة الوزارة وجهودها التنموية في مواصلة مشروعات التطوير والتي يأتي على رأسها تطوير قطاع المطارات المصرية من حيث الاداره والتشغيل، والاهتمام بمشروعات البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة،، لاسيما في ضوء الإمكانيات التي يحظى بها قطاع الطيران المدني المصري.
وأضاف أن الوزارة تحرص على تعميق أطر التعاون والتنسيق الفعال مع شركائها الاستراتيجيين في كافة المجالات ، خاصة وأن فرنسا تعد شريكا تجاريًا واقتصاديًا بالغ الأهمية بالنسبه لقطاع الطيران المدني المصري بشكل خاص و للدولة المصريه بشكل عام.
ومن جانبه أعرب السفير الفرنسي عن شكره وتقديره لوزير الطيران المدني ولحفاوة الاستقبال، قائلًا أن "أنظمة الملاحه الجوية والمطارات والطائرات هي مجالات أساسية للشراكات الثنائية"؛ مؤكدا عن استعداد بلاده الكامل نحو دعم أفاق أرحب من التعاون الفعال مع قطاع الطيران المدني المصري في كافة الأنشطة.
كما أكد على حرص الجانب الفرنسي الدائم لدعم مسيرة التنمية الشاملة بمصر، لافتًا بأن هناك العديد من الشراكات الفرنسية المصرية قد أثبتت نجاحها في عدة مجالات وعلى رأسها قطاع الطيران المدني بأنشطته المختلفه.
كما أشار السفير الفرنسي عن تطلع العديد من الشركات الفرنسية بالاستثمار في المشروعات التنموية بقطاع المطارات المصرية، بما يدعم التعاون الاقتصادي و الاستثماري بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الطيران سامح الحفني السفير الفرنسي الطيران المدني فرنسا الطیران المدنی المصری قطاع الطیران المدنی السفیر الفرنسی وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".