10 شهداء بقصف إسرائيلي على منطقة المواصي بخانيونس
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الإثنين، إثر قصف إسرائيلي في منطقة المواصي بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد 10 مواطنين وأصيب عدد آخر في قصف استراحة "هابي تايم" على الشارع العام شمال شارع 5 في منطقة المواصي غربي خانيونس.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء قصف اسرائيلي خانيونس
إقرأ أيضاً:
رفح تنزف.. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي أثناء استلامهم المساعدات
قُتل 30 مدنيًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، صباح الأحد، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من السكان أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة المواصي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين فجرًا أسفرت في حصيلتها الأولى عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر ميدانية.
البيان وصف ما حدث بـ”المجزرة الجديدة”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات تشرف عليه شركة أمريكية إسرائيلية في ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، وبدعم وتأمين مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد المكتب أن “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط مكشوفة تمهيدًا لاستهدافهم”، محملاً كلًا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث المتكررة “تثبت فشل مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة، وتحوله إلى غطاء لعمليات عسكرية وأمنية، تحت ستار إنساني مزعوم”، مشددًا على أن ما يحدث يندرج في إطار “خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل الجماعي عند نقاط التوزيع”.
يأتي هذا التطور الدموي في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض، ويُسجل تدهور متواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من خطورة استخدام المساعدات وسيلة ضغط أو فخ قاتل للمدنيين.