صالة سينما تتحول إلى «حلبة مصارعة للسيدات»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
شهدت إحدى دور السينما في أمريكا واقعة فوضوية؛ حيث اندلع شجار عنيف بين مجموعة من السيدات خلال العرض الأول لفيلم “Baddies Midwest”.
الفيديو المنتشر على موقع” إكس” أظهر مشهد الاشتباك الذي جعل الصالة تتحول إلى ساحة معركة حقيقية، في حين حاول البعض فض النزاع دون جدوى.
الحادثة أثارت تساؤلات حول تأثير المشاهد العنيفة في الأفلام على سلوكيات الجمهور، حيث اعتبر البعض أن المحتوى الجريء للفيلم؛ ربما ألهم الحضور لهذا السلوك غير المتوقع.
يتناول فيلم “Baddies Midwest” قصصًا لشخصيات جريئة تتسم بالتمرد، وتسعى للسيطرة على الغرب الأوسط الأمريكي، ما قد يفسر الحماس الزائد لدى البعض وتداخلهم غير المقبول. انقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل بين مستنكر لهذا التصرف، ومندهش من المشهد غير المألوف، وسط دعوات لدور السينما بتعزيز الأمن وحماية الأجواء الهادئة المخصصة لمشاهدة الأفلام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.