وسط اهتمام إقليمي وعالمي بالغ، جاءت النتائج القوية لقمة المتابعة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض أمس؛ تجسيدًا للجهود المكثفة للمملكة، والحراك النشط الذي تقوده على كافة الأصعدة، وأسفر عن خطوات متقدمة في توحيد الصف، وحشد موقف دولي واسع لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ودفع المجتمع الدولي نحو خطوات جادة وواضحة لحل الدولتين.
فنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- خلال رئاسته وافتتاحه لأعمال القمة، على ثوابت المملكة، ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ودعوة المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته؛ لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران الشقيقة، وتأكيد مواصلة الجهود العربية الإسلامية المشتركة؛ لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
إن النتائج المهمة للقمة تعكس التطلعات المنشودة لدور المملكة الرائد في دعم الأمة والدفاع عن قضاياها، وتعزيز التضامن ووحدة القرار، بمواقف ناصعة يسجلها لها التاريخ بأحرف من ذهب، وسعيها الدؤوب على مختلف الصعد؛ لتحقيق الاستقرار والسلام العادل والتنمية والبناء للشعوب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث والحِرَفِ اليدويّة في معرض المدينة الدولي للكتاب
تُشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي تُنظّمه هيئةُ الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس المقبل، وذلك بمجموعةٍ واسعة من الإصدارات الجديدة، إلى جانب برامج معرفية وثقافية تُسلّط الضوء على مسارات التراث والإبداع الوطني، وتُجسّد دور المكتبة بوصفها مؤسسةً معرفيةً راسخةً في المشهد الثقافي السعودي.
ويستعرض جناح المكتبة عددًا من الكتب العلمية والفنية والأدبية التي تمثّل باكورة إصداراتها الحديثة، من أبرزها: الخط العربي على النقود الإسلامية، والمسكوكات الإسلامية، والقهوة السعودية، والكمأة في التاريخ والطب، والحكايات الشعبية، وكأس الشوكران، وسقوط البرية، وصناعة السدو، وسعادة الإنسان مع الخيل، إلى جانب كتاب توثيقي عن تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية.
وفي بُعدٍ بصري وثقافي موازٍ، تُقدّم المكتبة مجموعةً من الصور النادرة التي تُوثّق الحِرَف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، ضمن إطار تفعيل "عام الحِرَف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارة الثقافة، بهدف إبراز التنوّع التراثي وتعزيز قيمة الحِرَف كمكوّن من مكونات الهوية الوطنية.
كما تُخصّص المكتبة ركنًا خاصًا بالأطفال يضمّ مجموعة من قصصها التربوية والأنشطة التفاعلية، الموجّهة إلى مختلف الفئات العمرية، من بينها: مذكرات فصيل، وقعود (باللغتين العربية والإنجليزية)، والعرضة السعودية للأطفال، وذلك في إطار توجهٍ يهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتاريخية لدى الأجيال الناشئة بلغةٍ سرديّة مبسطة وممتعة.
وتأتي هذه المشاركة في سياق جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في التعريف بالثقافة السعودية بمختلف أوجهها، وتعزيز القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب إبراز دورها في حفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي عبر المنصات الثقافية الكبرى.
مكتبة الملك عبدالعزيز العامةالحرف اليدويةمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئةُ الأدب والنشر والترجمةقد يعجبك أيضاًNo stories found.