وسط اهتمام إقليمي وعالمي بالغ، جاءت النتائج القوية لقمة المتابعة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض أمس؛ تجسيدًا للجهود المكثفة للمملكة، والحراك النشط الذي تقوده على كافة الأصعدة، وأسفر عن خطوات متقدمة في توحيد الصف، وحشد موقف دولي واسع لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ودفع المجتمع الدولي نحو خطوات جادة وواضحة لحل الدولتين.
فنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- خلال رئاسته وافتتاحه لأعمال القمة، على ثوابت المملكة، ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ودعوة المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته؛ لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران الشقيقة، وتأكيد مواصلة الجهود العربية الإسلامية المشتركة؛ لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
إن النتائج المهمة للقمة تعكس التطلعات المنشودة لدور المملكة الرائد في دعم الأمة والدفاع عن قضاياها، وتعزيز التضامن ووحدة القرار، بمواقف ناصعة يسجلها لها التاريخ بأحرف من ذهب، وسعيها الدؤوب على مختلف الصعد؛ لتحقيق الاستقرار والسلام العادل والتنمية والبناء للشعوب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.