جدل واسع حول تجسيد الفنانين لدور جيلتن مان في السينما المصرية: هل تجاوزوا الحدود؟ (تقرير)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثار تجسيد عدد من الفنانين لدور جيلتن مان في السينما المصرية موجة من الجدل والنقاشات الحادة بين النقاد والجمهور. فقد اعتبر البعض أن هذه الأدوار تعكس جانباً إبداعياً جديداً، بينما اعتبر آخرون أن بعض هذه التجسيدات تتجاوز الحدود الثقافية والدينية.
بينما أشادت فنانات مثل يسرا ونيللي كريم بأدائهن، حيث رأى البعض أنهن قدمن رؤى جديدة ومبتكرة لهذه الشخصيات.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأمثلة على فنانين قاموا بتجسيد هذه الشخصية في السينما:
عادل إمام في فيلم "الأفوكاتو"، حيث قدم دور محامي يتعرض لمواقف كوميدية وغريبة.
محمد هنيدي في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، حيث جسد شخصية مميزة تجمع بين الكوميديا والدراما.
أحمد حلمي في فيلم "كده رضا"، حيث قدم شخصية مختلفة تتعلق بالعائلة والمواقف الكوميدية.
صلاح عبد الله في بعض الأفلام الكوميدية التي تناولت مواضيع مشابهة.
هؤلاء الفنانين قدموا أدوارًا مميزة جعلت من شخصية "الرجل جيلتين مان" جزءًا من الهوية السينمائية الكوميدية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عادل إمام أحمد حلمى محمد هنيدى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.