جلالة السلطان يشمل برعايته السامية افتتاح مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
◄ عرض مادة مرئية تفصيلية عن المرافق الطبية والأقسام التخصصية بالمستشفى
◄ مستشفى المدينة الطبية يمثل قيمة مضافة للقطاع الصحي في عُمان
◄ المقام السامي يتفضل بجولة في أقسام وأجنحة المستشفى
◄ جلالته يتفضل بتدوين الكلمة السامية التذكارية تخليدًا لهذه الزيارة الكريمة
مسقط- العُمانية
تفضَّل حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- صباح أمس، وقام بزيارةٍ كريمةٍ للمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية وشمل برعايته السامية الافتتاح الرسمي لمستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية- مسقط.
ولدى وصول جلالتِه- أيده الله- المدينة الطبية كان في استقباله صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وسعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، كما كان في استقبال جلالتِه- أيده الله- عدد من أصحاب المعالي والقادة أعضاء مجلس إدارة المدينة الطبية.
وفي مستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية- مسقط، تشرَّف سعادة المهندس رئيس المدينة بإلقاء كلمة أمام مقام جلالةِ السلطان المُعظم- رعاه الله.
ثم تفضل جلالته- أيده الله- وشاهد عرضًا مرئيا تناول مسيرة القطاع الطبي وإسهامات الأطباء العُمانيين عبر العصور المختلفة، ومراحل تطور الطب في سلطنة عُمان وصولًا إلى هذا اليوم الذي تفضلَ فيه جلالة القائد الأعلى- أبقاه الله- برعاية الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الطبي الشامخ وما يُشكِّلُه من منجز وطني آخر لنهضة سلطنة عُمان المتجددة.
بعد ذلك تفضل جلالة القائد الأعلى- أبقاه الله- بالمباركة السامية الكريمة إيذاناً بالافتتاح الرسمي لمستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية - مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.