أكسيوس: وزير إسرائيلي التقى ترامب لبحث شؤون الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد موقع أكسيوس اليوم الثلاثاء -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا الأحد الماضي لبحث شؤون الحرب.
وذكر أكسيوس أن ديرمر نقل رسائل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لترامب حول خطط إسرائيل بشأن قطاع غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين قبل تولي الرئيس المنتخب منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال مسؤول أميركي للموقع إن أحد الأشياء التي أرادت إسرائيل تسويتها مع ترامب هي القضايا التي يفضل أن يرى حلها قبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل والقضايا التي يفضل تأجيلها.
والتقى ديرمر أيضا مع صهر ترامب جاريد كوشنر، الذي كان مستشارا كبيرا لشؤون الشرق الأوسط خلال إدارة ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021.
وكان نتنياهو قال الأحد الماضي إنه تحدث مع ترامب 3 مرات خلال الأيام السابقة لتعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة.
لقاءات أخرىكذلك أفاد الموقع بأن ديرمر توجه بعد اجتماعه مع ترامب إلى واشنطن، والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لبحث وقف إطلاق النار في لبنان وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وبريت ماكغورك وآموس هوكشتاين مستشاري الرئيس جو بايدن، وفق أكسيوس.
يذكر أن ديرمر يعمل على مفاوضات التسوية في لبنان، وكان قد زار سرا الأسبوع الماضي روسيا لبحث التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان.
كما يشار إلى أنه كان سفيرا لإسرائيل في واشنطن خلال فترة ولاية ترامب السابقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية”.
وتابع المصدر “ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب”.
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف “لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب