«من وراء الكاميرا».. قراصنة يخترقون بيانات قيادات وعلماء نووي في إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مزعومة لوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، بيني جانتس، ومسؤولين آخرين في وزارة الدفاع، ادعى ناشروها أنها التقطت سرًا بعد اختراق هواتفهم، وأظهرت جانتس في أحد فنادق إسرائيل.
قراصنة تخترق إسرائيلوقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن قراصنة يُزعم أنهم مرتبطون بالمخابرات الإيرانية كشفوا بيانات شخصية لمسؤول عسكري كبير وعالم نووي يعمل في مركز سوريك للأبحاث النووية.
وأشار التقرير إلى أن الصور المنشورة من قبل القراصنة التُقطت في سوريك، بالإضافة إلى لقطات شاشة تظهر عن أسماء مزعومة لعلماء نوويين آخرين مشاركين في مشروع مسرع الجسيمات في المنشأة.
Iranian backed hacking group Handala breached Israel's Soreq Nuclear Research Center and leaked personal data of Israeli defense officials including a nuclear scientist, a former army general Benny Gantz and inspection commander of the General Staff of the Israeli Army.
The… pic.twitter.com/uQoSYJ0Axv
وبحسب التقرير فنحو 30 صورة لمنشأة سوريك نشرها القراصنة بعد أن أخذوها من الهاتف والبريد الإلكتروني المخترقين للعالم النووي الإسرائيلي.
ذكرت الصحيفة، دون ذكر أسماء محددة، أن القراصنة زعموا اختراق حساب مدير عام سابق لوزارة الدفاع ونشر صور ووثائق خاصة به، كما نشروا بيانات شخصية لسفير إسرائيلي حالي وملحق عسكري سابق في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى معلومات عن أفراد عائلات مسؤولين إسرائيليين كبار.
وفي الشهر الماضي، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت سبعة مواطنين إسرائيليين متهمين بجمع معلومات عن القواعد العسكرية والبنية التحتية للطاقة في إسرائيل لصالح الاستخبارات الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاحتلال الإسرائيلي قراصنة
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة