مصدر يوضح لـCNN ما بحثه ترامب مع وزير إسرائيلي بشأن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التقى، الأحد، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في منتجع مار إيه لاغو لـ"مناقشة قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك حربي غزة ولبنان وأزمة إيران"، قبل توجه ديرمر إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأضاف المصدر أن الاجتماع كان يهدف إلى "معرفة وجهات نظر ترامب الأولية بشأن القضايا الإقليمية المختلفة أثناء استعداده لتولي منصبه".
يذكر أن موقع أكسيوس أول من أفاد عن الاجتماع.
وكان ديرمر وصل إلى وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، للقاء بلينكن، ويعد هذا الاجتماع أول مناقشة وجها لوجه رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين منذ الانتخابات الأمريكية الأسبوع الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب على غزة
#سواليف
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف #ويتكوف أبلغ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون #ديرمر بضرورة #إنهاء #الحرب على قطاع #غزة.
ونقلت هآرتس عن مسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، نقل جزءا من هذه الرسالة المتعلقة بضرورة إنهاء الحرب، وذلك خلال اجتماع له مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، ورئيس فريق التفاوض، رون ديرمر في روما نهاية الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلةورفض مكتبا ديرمر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على ذلك، حسب الصحيفة.
تصريح سابق لويتكوف
وفي 11 مايو/أيار الجاري قال ويتكوف خلال لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين، إن واشنطن تريد استعادة المحتجزين لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب وتطيل أمدها.
ومنذ فترة تتواتر تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن رغبة ترامب في توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
والأربعاء، عدّد نتنياهو 3 شروط لإنهاء الحرب قائلا: مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في العام 1994 بموجب اتفاق أوسلو المبرم مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفي العام 2005 فككت إسرائيل مستوطناتها المقامة بالقطاع بموجب خطة فك الارتباط الأحادية.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.