الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 13 مواطنين من عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات إسرائيلية خاصة شابا من مخيم العين غربي مدينة نابلس شمال الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت فجرا إلى مخيم العين، واعتقلت الشاب حبيب عرعراوي، وهو شقيق الشهيد حمزة عرعراوي.
ودارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات من آلياتها إلى محيط المخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي وادي أبو اكتيلة وعين سارة بمدينة الخليل، واعتقلت المواطن عليان القواسمي، والأسير المحرر جعفر القواسمي ونجله أحمد، بعد مداهمة منازلهم.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المواطن محمد جهاد نايف حريبات من مدينة دورا جنوب الخليل، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة سعير، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا، ومنها منزل عائلة الشهيد جلال جبارين، واعتقلت شقيقه نصار جبارين.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان خلال اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا، واعتقلت الشاب آسر عبد الحكيم شحادة، بعد الاعتداء على والده بالضرب المبرح، ما أدى لإصابته بكدمات.
كما اعتقلت الأسير المحرر عبد الرحمن حماد بعد مداهمة منزله في المخيم، والشاب حسن معتصم الخطيب، بعد مداهمة منزله والاعتداء على أفراد عائلته.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد رائد شريتح، من بلدة المزرعة القبلية شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وانتشرت في عدة أحياء، واعتقلت الشقيقين أشرف ومثني سلمي بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين كرم عمر المصري، ورامز مرايطة، بعد مداهمة منزليهما في مدينة سلفيت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال واعتقلت قوات الاحتلال بعد مداهمة
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
قال المسؤول السابق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، أريك باربينغ، إنّه: رغم العدوان الاسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية، إلاّ أنّ المقاومة تستمر في ضرب أهداف الاحتلال، متأثرة بالإبادة الجارية في غزة، مما يعني نجاح حماس بالحفاظ على رواية "توحيد القوى والساحات" في كل مرة، وهذه أخبار سيئة للاحتلال ومستوطنيه.
وأكد باربينغ، وأضاف في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، أنّ: "الهجمات الأخيرة التي قتلت عددا من الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية، تأتي في وقت أصبحت فيه الهجمات الفردية أو المنظمة متأثرة بشكل واضح بما يحدث في قطاع غزة".
وتابع خلال المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الروح الفلسطينية التي نشأت منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تجعل الشاب الفلسطيني من نابلس أو رام الله يعتقد أنه يمكن إيذاء الاحتلال بطريقة مؤلمة للغاية، وإنهاء حكمه في المنطقة، والاستفادة من الصعوبة التي يواجهها في التعامل مع المنظمات المسلحة".
"هجمات حماس تتواصل في الضفة الغربية، رغم اغتيال صالح العاروري، نائب زعيم حماس، المسؤول عن الضفة الغربية، وجاء آخرون مكانه، واتخذ وجه المقاومة في الضفة ألواناً وظلالاً جديدة، وبرزت ظاهرة الجماعات المسلحة والمنظمة، وتغيرت بنية "عرين الأسود" التحتية، التي بدأت في نابلس قبل سنوات، بشكل مثير للقلق" بحسب باربينغ.
وأشار إلى أنّ: "عناصر -عرين الأسود- أمضوا معظم وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرصوا على توثيق أفعالهم من أجل خلق صدى بين سكان مخيمات اللاجئين، ولكن تم اغتيالهم، لكن الجيل الجديد من المجموعات المسلحة في شمال الضفة مستوحى من الحرب في غزة، يعملون في مخيمات اللاجئين، ويستفزون قوات الجيش، مستغلين معرفتهم بالتضاريس، وقدرتهم على تجنيد مساعدة السكان لتنفيذ هجمات خطيرة على الأرض".
وأوضح أنّ: "حماس باتت تعمل في الضفة بصورة أكثر حذراً منذ اندلاع الحرب، وتدير طرق اتصالاتها بين عناصر موجودة في جميع أنحاء الضفة، وأحياناً داخل دولة الاحتلال، وأعضائها الموجودين في الدول المجاورة، وتهدف هذه المسارات لنقل الأموال، والاستخدام المكثف للعملات المشفرة، وتهريب الأسلحة، إضافة للتدريب والتعليم المتنوع في مجالات تشغيل الأسلحة".
وأكد أنّ: "اغتيال العاروري، الذي أدار العمليات المسلحة ضد الاحتلال، خاصة في الضفة، من مكان إقامته في دول المنطقة، خاصة لبنان وسوريا، ألحق أضراراً بالغة بقدرة حماس على إدارة معركة منظمة ضد الاحتلال، ولكن كما تعلمنا بالفعل، لا يوجد فراغ في الشرق الأوسط، والفراغ الذي حصل تم ملؤه بسرعة، وفي هذه الحالة من خلال قيادة جديدة تعود وتدير الأنشطة الخارجية بسرية أكبر".
وذكر أنّه: "صحيح أن القيادة الجديدة تفتقر للخبرة والقدرات التي تمتع بها العاروري سابقاً، لكن لا ينبغي التقليل من دوافعها، والجهد الذي ستبذله في هذه التحركات، والرعاية التي ستتلقاها من الخارج".
وزعم أنّ: "منطقة الخليل وجنوب الضفة الغربية، حيث عملت فيها لسنوات عديدة، تشهد مواصلة حماس تحدي الجيش والشاباك فيها، بسبب قدرتها على إنشاء بنى تحتية قادرة على تنفيذ هجمات خطيرة مرارا وتكرارا، وعلى مدى السنوات الماضية، عملت حماس في الخليل تحت الرادار، وعندما ينجح عناصرها بتنفيذ هجوم، استنادا للإلهام القادم من غزة، فإن الثمن بدماء الاسرائيليين يكون باهظاً".
وأكّد أنّ: "قدرة حماس في الخليل على مراقبة الأحداث، والتعلم، واستخلاص العبر، لا تخطئها العين، خاصة وأنها تنتهي بإرسال خلاياها لتنفيذ عمليات مسلحة شكلت دائما تحدّيا للجيش والشاباك على وجه الخصوص، حيث يعملان في عمق البنية التحتية للخليل، ومقابل كل هجوم خطير يأتي منها، يُحبِطان العشرات من الهجمات المماثلة، ورغم ذلك فإن أي فشل أمني يقع يشكل لهما سوء حظ شديد، لأنهما يدركان أنهما لن يمنعان العمليات المسلحة بشكل كامل".
وأشار إلى أنّه في: "الهجوم الأخطر الذي نفذته حماس في أكتوبر 2024 ضد القطار الخفيف في يافا، وأدى لمقتل سبعة إسرائيليين، حيث نفذه اثنان من عناصر حماس، وهو مستوحى من الحرب في غزة، أحدهما هو أحد أبناء الجيل الثاني من عائلة شهداء حماس في الخليل، كما تسمى".
واعترف بأنّ: "الضعف الأمني الذي يعانيه الاحتلال في الضفة الغربية كان ولا يزال يتمثل في طرق المرور الطويلة التي يسافر عبرها عشرات آلاف المستوطنين كل يوم، وهذه الأماكن يكون سهلا فيها تنفيذ هجوم مسلح، بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، وفحص ساعات المرور، واختيار طرق الهروب، والقدرة على الاختباء في المجتمعات الفلسطينية القريبة".