الثورة / متابعات

استشهد عشرات الفلسطينيين بغارات للاحتلال الصهيوني على قطاع غزة أمس، فيما استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في محاور مختلفة بالقطاع. والعدو يقر بمصرع 5 من جنوده في حادثين منفصلين بالقطاع وإصابة 11 آخرين.
واستشهد 16 فلسطينيا في قصف صهيوني متواصل أمس على منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سوق عمر المختار شرق مدينة غزة.
وأصيب 3 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بعد قصف صهيوني لقسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.
كما استهدف القصف محيط مستشفيي الأهلي العربي (المعمداني) بغزة، والعودة في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى نحو 43,603 شهداء، و102,929 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما ما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.
وفي مواقع أخرى بالقطاع، شن جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا تركز في محيط تلة قليبو وأبراج الشيخ زايد ومحيط مستشفى كمال عدوان وفي بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأطلقت آليات وطائرات مسيرة للعدو النار بكثافة في منطقتي الصفطاوي والتوام غربي مخيم جباليا ومنطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا، وفي مدينة غزة المحاذية، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متواصل حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
ويتواصل الاجتياح العسكري للاحتلال في شمال قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، وسط غياب كامل لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، ما يزيد معاناة الفلسطينيين الكارثية.
في المقابل قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها استهدفوا بقذيفة تاندوم دبابة ميركافا متوغلة في منطقة التوبة وسط مخيم جباليا.
وقالت مصادر صهيونية، إن 5 جنود قُتلوا في حادثين منفصلين في قطاع غزة، فيما أقر جيش الاحتلال بإصابة 11 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية، في غزة .
ووفق موقع الجيش الصهيوني ، وصل عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب، إلى 5 آلاف و325، ارتفاعا من 5 آلاف و299.
وتشير المعطيات إلى أن من بين الجرحى ألفان و420 عسكريا أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني، خلال الساعات الماضية، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة، واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي حجة وعزون وقرية إماتين شرق قلقيلية، وسيرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء فيهما.
كما اندلعت مواجهات «عنيفة» بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال اقتحام بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، وتمركزت في مناطق «التل، ومحيط الجامع الكبير، والبوابة»، وأطلقت قنابل الصوت وروعت المواطنين.
ودهمت قوات الاحتلال قرية فصايل، شمالي مدينة أريحا، وسيّرت آلياتها العسكرية من دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات، كما اقتحم الاحتلال بلدتي بدرس ونعلين، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة، ودهم عدة منازل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة

رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولوح باتخاذ إجراءات ضد تل أبيب إذا لم توقف الحرب.

وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الموقف يُعبر عن رفض مبدئي لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد أهل غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري.

واعتبرت الحركة أن هذا البيان يمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.

ودعت حماس إلى ترجمة هذا الموقف بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

كما ناشدت الحركة الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة.

عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي عاجل- وزير خارجية بريطانيا: خطة إسرائيل لن تُسقط حماس ولن تجلب الأمن معاقبة إسرائيل وقادتها 

وطالبت حماس بمحاسبة إسرائيل، ومعاقبة قادتها كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حد للاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالبيان، واصفة إياه بالشجاع، وأكدت أنه ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.

نتنياهو ينتقد قادة أوروبا والأعتراف بالدولة الفلسطينية 

في المقابل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيان، واعتبره جائزة كبرى لهجوم السابع من أكتوبر 2023، على حد وصفه.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل بأقل من إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة، وإلقاء حماس سلاحها، ونفي قادتها، مشددًا على أن الحرب يمكن أن تنتهي غدًا إذا تحققت هذه الشروط.

إجراءات ضد الإحتلال الإسرائيلي 

يُذكر أن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا هددوا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق، وأن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول.

وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح الفوري بدخول المساعدات، مشددين على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولوّحوا باتخاذ إجراءات بينها العقوبات إذا لم تستجب إسرائيل لهذه المطالب.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”
  • اصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام مدينة نابلس
  • تشكيك فلسطيني في آلية توزيع المساعدات الأمريكية والاحتلال يواصل الإبادة الجماعية بدعم أمريكي
  • إب تحتشد في 177 مسيرة شعبية دعمًا لغزة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني
  • 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تهتف لغزة وتعلن التصعيد ضد العدوان الصهيوني
  • 9 شهداء إثر قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • في 65 ساحة.. أبناء ريمة يؤكدون استمرار الموقف المساند لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ117
  • عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة