رفضت ميلانيا ترامب عرضًا بالتوجه إلى البيت الأبيض، غدًا الأربعاء، والاجتماع مع جيل بايدن، مؤكدة أنها لم تنس أزمة مداهمة منزلها في "مار لاجو" التي شنتها إدارة بايدن كجزء من تحقيق الحكومة الفيدرالية في وثائق سرية.
وقالت مصادر نقلت عنها صحيفة "واشنطن بوست": "لن تذهب"، وأضافت: "سمح زوج جيل بايدن لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتجسس على درج ملابسها الخاصة".


أخبار متعلقة خطوة بخطوة.. طريقة رفع طلب ترخيص خدمات السفر والسياحة"قاضى الجبل الرملي".. رصد نوع نادر من الزواحف بصحاري الحدود الشماليةوأضاف المصدر أن "جيل بايدن ليست شخصًا تحتاج ميلانيا إلى مقابلته".
جلسة ترامب وبايدن
من المقرر أن يجلس زوج ميلانيا، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع الرئيس جو بايدن في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء في اجتماع تقليدي بعد الانتخابات.
وعادةً ما تستضيف السيدة الأولى بديلتها لتناول الشاي في البيت الأبيض.
وزارت ميلانيا البيت الأبيض بعد فوز زوجها بالانتخابات عام 2016، وتلقت جولة من السيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما.
وبعد أن خسر ترامب محاولته لإعادة انتخابه في عام 2020، فشل في دعوة عائلة بايدن إلى البيت الأبيض قبل أن يتولى الديمقراطي منصبه رسميًا، كاسرًا التقليد المستمر منذ عقود، وفقًا لتقارير في ذلك الوقت .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام ميلانيا ترامب جيل بايدن البیت الأبیض جیل بایدن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية

خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".

وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".

ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".

وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".

وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.

ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.

من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".

وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".

وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.

ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليوارنيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • البيت الأبيض يستبعد مديرة الاستخبارات من جلسة إحاطة حول إيران
  • البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
  • هل ترامب ما زال مهتمًا بحل دبلوماسي مع إيران؟.. البيت الأبيض يجيب
  • البيت الأبيض: إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون متهورًا
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران