ميلانيا ترامب تكسر تقاليد البيت الأبيض وترفض لقاء جيل بايدن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
رفضت ميلانيا ترامب عرضًا بالتوجه إلى البيت الأبيض، غدًا الأربعاء، والاجتماع مع جيل بايدن، مؤكدة أنها لم تنس أزمة مداهمة منزلها في "مار لاجو" التي شنتها إدارة بايدن كجزء من تحقيق الحكومة الفيدرالية في وثائق سرية.
وقالت مصادر نقلت عنها صحيفة "واشنطن بوست": "لن تذهب"، وأضافت: "سمح زوج جيل بايدن لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتجسس على درج ملابسها الخاصة".
أخبار متعلقة خطوة بخطوة.. طريقة رفع طلب ترخيص خدمات السفر والسياحة"قاضى الجبل الرملي".. رصد نوع نادر من الزواحف بصحاري الحدود الشماليةوأضاف المصدر أن "جيل بايدن ليست شخصًا تحتاج ميلانيا إلى مقابلته".
جلسة ترامب وبايدن
من المقرر أن يجلس زوج ميلانيا، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع الرئيس جو بايدن في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء في اجتماع تقليدي بعد الانتخابات.
وعادةً ما تستضيف السيدة الأولى بديلتها لتناول الشاي في البيت الأبيض.
وزارت ميلانيا البيت الأبيض بعد فوز زوجها بالانتخابات عام 2016، وتلقت جولة من السيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما.
وبعد أن خسر ترامب محاولته لإعادة انتخابه في عام 2020، فشل في دعوة عائلة بايدن إلى البيت الأبيض قبل أن يتولى الديمقراطي منصبه رسميًا، كاسرًا التقليد المستمر منذ عقود، وفقًا لتقارير في ذلك الوقت .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام ميلانيا ترامب جيل بايدن البیت الأبیض جیل بایدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
نفى مسؤول بارز في البيت الأبيض أي مشاركة أمريكية في الهجمات التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل إيران، وذلك في أعقاب تكثيف الضربات الإسرائيلية ضمن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب.
وأكد المتحدث الرسمي أليكس بفيفر أن "القوات الأمريكية ليست جزءاً من عمليات الهجوم أو التخطيط لها"، وأن دور واشنطن يقتصر على "مسار دفاعي لحماية مصالحها وأصولها في المنطقة"، بما في ذلك تأمين البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية ومحطات الدعم اللوجستية .
وفي المقابل، تناول تقرير "تايم" تلميحات إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، أو أنها سمَحت بها بشكل غير معلن، إلا أن البيت الأبيض شدد على أن هذا لا يعني تورطًا مباشراً في التخطيط أو التنفيذ، بل بمعنى "الإبلاغ المعروف" المعتاد بين حلفاء ـ مما لا يغيّر حقيقة أن العمليات بقيت كلها تحت مسؤولية إسرائيل.
ويأتي التوضيح الأمريكي بعد تقارير دولية وصفت الضربات بأنها "بالتنسيق"، لكن تصريحات البنتاغون ووزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن القوات الأميركية في المنطقة لم تشارك بأي هجوم استباقي على الأراضي الإيرانية، وأن الولايات المتحدة لم تُصدر أوامر من أي نوع بصدد الفور على التنفيذ، مؤكدة أن الأصول الأميركية تتبع “وضعية دفاعية فقط”.
جاء هذا النفي تزامناً مع موافقة ترامب على عدم اغتيال الزعيم الإيراني الأعلى، مما أبرز ما وصفه تحليل خبراء بأنه "تنسيق مرحلي شبه استخباراتي" مع الجانب الإسرائيلي، غير أن النفي الرسمي يترك مجالاً قانونياً وسياسياً لتأكيد عدم انزلاق واشنطن إلى تورط صريح في حرب مفتوحة ضد إيران.
في نفس السياق، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الكثير من الأنظمة الإقليمية الممتدة من الشرق الأوسط لم تتغير جذرياً؛ وأن الولايات المتحدة لم تستخدم طائراتها أو معداتها لإطلاق أو دعم الهجمات الفعلية، بل اكتفت بدور رصد وتحذير وتأمين، كما دعت مناشدتها لوقف التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية.
وبالرغم من تكرار تقارير ترجّح وجود نوع من التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، فإن النفي الرسمي يهدف إلى تفادي اتهامات بالتورط العسكري أمام الشارع الأمريكي والكونغرس، إضافة إلى تجنّب تبعات قانونية دولية، مثل سعي بعض أعضاء الكونغرس لسن قيود تشترط تفويضاً مسبقاً لأي عمل عسكري ضد إيران .
ويبدو أن موقف واشنطن اليوم يرتكز على محاولة الحفاظ على توازن دقيق: دعم دبلوماسي وإعلامي لإسرائيل في وجه طهران، من دون الخروج عن سياق الردع الدفاعي وحدود الإجراءات الوقائية، محافِظة على "النأي بالنفس" من العمليات العسكرية المباشرة لكن مع الحفاظ على بلورة خطوط اتصال أمنية استراتيجية مع حلفاء ينتظرون تأكيد الإطار الدقيق لمنطق الردع الأمريكي.