حسم مصير سعد الصغير فى تعاطى الترامادول والحشيش نهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تحسم محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار ناجى الحايس، خلال شهر نوفمبر الجارى، مصير المطرب الشعبى سعد الصغير، في قضية حيازة وتعاطى مخدر الترامادول والحشيش، فور وورد تقرير الطب الشرعى حول نوع الإصابة التى لحقت به وادعائه تعاطى مخدر "الترامادول" من أجل تسكين ألمه.
وصرحت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، خلال الجلسة الماضية بعرض المطرب الشعبي سعد الصغير، على مصلحة الطب الشرعى بزينهم، لبيان ما يعانيه من أمراض او إصابات تسمح بتناول مخدر الترامادول وتحديد جلسة 25 نوفمبر لاستكمال المحاكمة.
وعرضت الأجهزة المعنية سعد الصغير على الطب الشرعى لبيان نوع الإصابة التي تستلزم تعاطى مسكنات أو مواد مخدرة.
واعترف سعد الصغير خلال الجلسة الماضية بأنه لم يتعاط مخدر "الحشيش" أو يحرزه، ولكنه كان يتناول مخدر "الترامادول" نظرا لإصابته في ساقه وأجراء عملية جراحية، وهو ما يحتاج تناوله لمسكنات قوية.
وأوضح مصدر قضائي، أن التقرير الطبي الخاص بالمطرب الشعبي سعد الصغير تم الانتهاء منه وجار تسليمه للمحكمة قبل جلسة 25 نوفمبر الجاري، وبناءً عليه ستصدر المحكمة حكمها على سعد الصغير فى التهم المنسوبة إليه.
كانت أجهزة مطار القاهرة تمكنت من إلقاء القبض على المطرب الشعبى سعد الصغير، فى 10 سبتمبر أثناء عودته من رحلة فنية والعثور لحوزته على عبوات بداخلها مواد مخدرة "زيت المارجوانا أو الحشيش" أثناء إنهاء إجراءات وصوله.
بالفحص تبين أن الأحراز المضبوطة مع سعد الصغير عبارة عن 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر مادة زيتية، وتم تحرير محضر ضبط بالواقعة.
وبعرض المواد المضبوطة مع سعد الصغير على الطب الشرعى، تبين أنها مادة الحشيش المخدر، وبإجراء تحليل المواد المخدرة للمطرب سعد الصغير نفسه، تبين من نتائج التحاليل أن يتعاطى مخدري الحشيش والترامادول.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سعد الصغير قضية سعد الصغير الحكم على سعد الصغير المطرب سعد الصغير الترامادول الحشيش محكمة جنايات شمال القاهرة الطب الشرعى سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يناقش مع زعماء العالم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة في نوفمبر ٢٠٢٥
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في اجتماع على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، ضم ملك الأردن، ورئيسي فرنسا، وتركيا، وأمير دولة قطر، والمستشار الألماني، ورؤساء وزراء إيطاليا، والمملكة المتحدة، وكندا، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع عُقد بهدف التنسيق بين الدول المشاركة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أكد على أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في نوفمبر ٢٠٢٥، والبناء في هذا الصدد على الزخم الذي ولدته قمة شرم الشيخ للسلام. وقد أكد السيد الرئيس على أهمية قيام الدول الأوروبية بتشجيع كافة الأطراف المعنية على تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً سيادته إلى أن مصر والأردن يدربان عدداً من أفراد الشرطة الفلسطينية، وأنه من الهام قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم لمصر والأردن في هذا الصدد لمواصلة التدريب وتوسيع نطاقه.
وذكر المتحدث الرسمي أن الدول المشاركة أكدت على أهمية توجيه المساعدات الإنسانية بكميات كافية لقطاع غزة، وضرورة إزالة الركام، وإنشاء آلية للتنسيق فيما بين الدول المشاركة في قمة اليوم للاتفاق على الخطوات المحددة التي سوف يتم اتخاذها تنفيذاً لأهداف هذه المجموعة من الدول.