ترامب يختار حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية وزيرة للأمن الداخلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية عن مصدرين، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الإدارة الجديدة.
كريستي نوم، التي كان يُنظر إليها في مرحلة ما على أنها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري ترامب، تقضي حاليا فترة ولايتها الثانية لمدة 4 سنوات حاكمة لولاية داكوتا الجنوبية بعد تحقيقها فوزا ساحقا في إعادة انتخابها في عام 2022.
وذاع صيتها على مستوى الولايات المتحدة بعد رفضها إصدار أمر ملزم بارتداء الكمامة على مستوى الولاية خلال جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، مرت نوم بفترة صعبة سياسيا استمرت لبضعة أشهر هذا العام.
وواجهت نوم رد فعل عنيفا واسع النطاق في أبريل من هذا العام عندما كتبت في مذكراتها أنها أطلقت النار على كلب "غير مستجيب للتدريب" في مزرعة عائلتها كانت "كرهته"، وبعدها قال بعض مستشاري ترامب إنهم يعتقدون أن أسهم نوم تراجعت في نظر الرئيس السابق في الوقت الذي كانت فيه لا تزال مرشحة لمنصب نائب الرئيس.
ولم تستجب حملة ترامب ومكتب نوم لطلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية.
ووزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن كل شيء بدءا من حماية الحدود والهجرة حتى التعامل مع الكوارث وجهاز الخدمة السرية.
وعين ترامب الإثنين توم هومان "مسؤولا كبيرا مكلفا بشؤون الحدود" في إدارته. وقال هومان إنه سيعطي الأولوية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون تهديدا على السلامة العامة والأمن القومي.
وقالت مصادر لرويترز إن من المتوقع أن يعين ترامب السيناتور الأميركي ماركو روبيو وزيرا للخارجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب داكوتا الجنوبية الولايات المتحدة كوفيد 19 حملة ترامب الهجرة ماركو روبيو أخبار أميركا ترامب داكوتا الجنوبية إدارة ترامب الإدارة الأميركية ترامب داكوتا الجنوبية الولايات المتحدة كوفيد 19 حملة ترامب الهجرة ماركو روبيو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk