تفاصيل القرض الحسن بدون فوائد لأصحاب المعاشات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، أصبحت القروض الحسنة خيارًا محوريًا للعديد من الأفراد الذين يعانون من ضغوط مالية. فبدون فوائد، تساهم هذه القروض في تقليل العبء المالي على المقترضين، مما يتيح لهم فرصة تسديد المبالغ المقترضة على فترات مريحة، دون أن يثقل كاهلهم أعباء مالية إضافية. وتعتبر هذه المبادرات حلاً فعالًا لتعزيز الاستقرار المالي للأسر ذات الدخل المحدود، كما تسهم في تمكين الأفراد من تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل التعليم، الرعاية الصحية، أو حتى الأعمال التجارية الصغيرة، مما يعزز من قدرتهم على تحقيق استقلالهم المالي في بيئة اقتصادية صعبة.
تتميز القروض الحسنة أو "قروض بدون فوائد" بعدد من المزايا التي تجعلها خيارًا جذابًا للكثير من الأفراد، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. ومن أبرز هذه المميزات:
1. عدم تحمل الفوائد: بما أن القرض لا يتضمن فوائد، فإن المقترض لا يحتاج إلى دفع مبلغ إضافي بخلاف المبلغ الأصلي للقرض، مما يساعد في تقليل العبء المالي على المدى الطويل.
2. المرونة في السداد: تمنح هذه القروض عادةً فترات سداد مرنة، مما يسمح للمقترض بتقسيم المبالغ المستحقة على فترات مريحة تتناسب مع قدرته المالية.
3. دعم احتياجات أساسية: تساعد القروض الحسنة الأفراد على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل النفقات الطبية، التعليمية أو حتى شراء مستلزمات المنزل، مما يحسن من مستوى حياتهم.
4. تعزيز الاستقرار المالي: توفر هذه القروض فرصة لتخفيف الضغوط المالية على الأسر، وتساهم في تقليل معدلات الديون ذات الفوائد المرتفعة، وبالتالي تعزيز الاستقرار المالي.
5. دعم الفئات الضعيفة: تعتبر هذه القروض أداة مثالية لمساعدة الأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين يواجهون صعوبات اقتصادية، مما يساهم في رفع مستوى معيشة هذه الفئات.
6. تعزيز الوعي المالي: قد تساهم هذه المبادرات في زيادة الوعي بأهمية الإدارة المالية السليمة، حيث تشجع الأفراد على التخطيط المالي بعناية دون الضغط الناتج عن الفوائد العالية.
إجمالًا، القروض الحسنة تمثل نموذجًا مثاليًا للتمويل الذي يعزز التضامن الاجتماعي ويوفر للمجتمعات حلولًا مالية مستدامة.
القروض الحسنة، أو "قروض بدون فوائد"، مخصصة لفئات معينة من الأفراد الذين يواجهون تحديات مالية خاصة أو احتياجات ملحة. إليك بعض الحالات المستحقة للحصول على هذا النوع من القروض:
1. قرض الزواج: يُمنح للأفراد الذين يستعدون للزواج، حيث يشترط تقديم وثيقة عقد الزواج أو محضر الخطبة كدليل على الحاجة. يساعد هذا القرض في تغطية تكاليف تجهيزات الزواج.
2. قرض العلاج: يستفيد من هذا القرض الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي مكلف ولا يستطيعون تحمله. يتطلب الحصول عليه تقديم شهادة طبية معتمدة من وزارة الصحة تُثبت الحاجة للعلاج.
3. قرض الحالات الطارئة: يُخصص للأفراد الذين يواجهون حالات طارئة تتطلب تدخلاً ماليًا سريعًا، مثل الحوادث أو الكوارث الطبيعية. يتطلب الحصول عليه تقديم مستند رسمي يوضح طبيعة الحالة الطارئة وأسباب الاستعانة بالقرض.
4. قرض أعباء العام الدراسي: يُمنح للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم مالي لتغطية تكاليف التعليم، سواء في المدارس أو الجامعات. يجب تقديم شهادة قيد من المؤسسة التعليمية (المدرسة أو الجامعة) لإثبات التسجيل الأكاديمي.
5. قرض تجهيز الرسائل العلمية: يستفيد من هذا القرض الباحثون أو الطلاب الذين يعملون على مشاريع تخرج أو رسائل علمية. يتطلب الحصول عليه خطابًا رسميًا من الجامعة يثبت العمل على المشروع أو الرسالة.
تختلف شروط الحصول على هذه القروض من جهة إلى أخرى، ولكن بشكل عام، يُشترط تقديم المستندات الرسمية التي تُثبت الحاجة المالية الحقيقية، وتُعتبر هذه القروض أداة لدعم الأفراد في المواقف التي تتطلب مساعدة فورية أو مستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القروض القروض الحسنة قروض بدون فوائد الفئات الضعيفة التضامن الاجتماعي القروض الحسنة هذه القروض
إقرأ أيضاً:
من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
تغلب المنتخب الإماراتي على نظيره الجزائري بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس العرب 2025، المقامة في قطر.
وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، تألق الحارس الإماراتي حمد المقبالي، ليوصل منتخب بلاده إلى نصف نهائي البطولة في مواجهة مرتقبة مع المغرب.
ولفتت الإمارات الأنظار من خلال العدد الكبير من اللاعبين المجنسين حديثا، والذين قادوا "الأبيض" إلى نصف نهائي كأس العرب، عقب فشلهم بالوصول إلى مونديال كأس العالم 2026.
منتخبنا يعود ويعادل النتيجة ✅
برونو أوليفيرا يسجل هدف التعادل لمنتخب الإمارات في شباك منتخب الجزائر ????????⚽#الجزائر_الإمارات#كأس_العرب pic.twitter.com/wi5fT3WU0f — ADSportsTV (@ADSportsTV) December 12, 2025
كيف بدأت القصة؟
في أيار/ مايو 2018، أقر مجلس الوزراء الإماراتي قرارات تاريخية بشأن مشاركة اللاعبين غير المواطنين في المسابقات الرسمية، حيث جرى الإعلان عن مسمى "اللاعب المقيم"، والذي تضمن أيضا أبناء المواطنات، ومواليد الدولة، إضافة إلى اللاعبين الذين يتم استقطابهم في سن صغيرة من دول العالم.
وسبق القانون هذا، حالات تجنيس فردية كانت الأندية هي من تستفيد منها لتسجيل لاعب أجنبي إضافي، حيث جنّس الجزيرة في 2006 الإيفواري إبراهيم دياكيه، ولاحقا، حصل الأرجنتيني سبستيان تيغالي، والبرازيليان فابيو ليما، وكايو كانيدو على الجنسية.
وقام اتحاد الكرة الإماراتي، ورابطة المحترفين بإجراء عدة تعديلات على قانون اللاعب المقيم، تخص أعدادهم في الأندية وأعمارهم وغيرها، مع بقاء جوهر فكرة القانون وهو استقطاب المواهب من الخارج في سن صغيرة.
وللحصول على أحقية تمثيل المنتخب الوطني بعد الحصول على الجنسية، تشترط لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بقاء اللاعب المقيم في الدولة خمس سنوات، وهو ما يعني أن اللاعبين الذين قدموا إلى الإمارات في سن 18 عاما، يحق لهم تمثيل "الأبيض" بعد بلوغهم سن 23 عاما.
وأقرت "فيفا" شرط الخمس سنوات، في 2020، لمنع ما يُعرف بـ"التجنيس الرياضي"، أي منح اللاعب الجنسية لإشراكه فورا في المنتخبات الوطنية، حيث سبقت الإمارات دول في التجنيس الرياضي أبرزها قطر منذ العام 2003، قبل أن تعتمد لاحقا على تجنيس مواليد الدولة، والمواهب الصغيرة في السن.
وبدأت الإمارات باستقطاب لاعبين حول العالم من سن 16 عاما، ليكونوا مؤهلين لتمثيل المنتخب الأول عند بلوغهم سن الـ21 عاما، وهو ما يسهم في بناء منتخب شاب ومتجانس، إضافة إلى أهداف اقتصادية في الاستثمار بالمواهب التي غالبا ما يتم استقطابهم بمبالغ زهيدة.
ولم يكشف القانون الإماراتي مصير اللاعبين الذين جرى منحهم الجنسية، لكنهم لم يمثلوا المنتخبات الوطنية لتواضع مستواهم الفني، أو غادروا البلاد لاحقا، على غرار البرازيلي إيغور خيسوس، مهاجم نونتغهام فورست الإنجليزي، والذي حصل على الجنسية الإماراتية وكان ينتظر المشاركة مع "الأبيض" وهو في صفوف شباب الأهلي دبي، قبل أن ينتقل إلى بلاده لرغبته في تمثيل منتخبه الأصلي، وهو ما تم بالفعل.
أكثر من النصف
ضمت قائمة الإمارات في كأس العرب 14 لاعبا ليسو من أصول إماراتية، من أصل 23 لاعبا متواجدا في القائمة المشاركة ببطولة "كأس العرب 2025".
وفي خط الدفاع، تواجد كل من البرتغالي روبين كانيدو (24 عاما)، الذي ترعرع في أكاديمية بورتو قبل الانتقال إلى الوحدة في أبو ظبي، وهو زميل المدافع الآخر التونسي الأصل علاء زهير، (25 عاما)، والذي بدأ مسيرته في المنستيري التونسي قبل الانتقال إلى الوحدة منذ سنوات.
في الدفاع أيضا تواجد كل من الإيفواري الأصل كوامي أكيدو لاعب العين ((25 عاما)، والصربي المخضرم ساشا إيفكوفيتش (32 عاما)، والذي جاء إلى الإمارات محترفا مع بني ياس في العام 2019، ما أهله للعب في المنتخب بعد حصوله على الجنسية.
وفي خط الوسط يتواجد المغربي الأصل عصام فايز (25 عاما)، ابن أكاديمية أولمبيك خريبكة، والذي يلعب حاليا في عجمان. إضافة إلى الأرجنتيني نيكولاس خيمينيز (29 عاما) لاعب الوصل في دبي.
إضافة إلى الغاني ريتشارد أكونور (21 عاما) لاعب الجزيرة، والذي سجل الركلة الحاسمة أمام الجزائر.
سيطرة برازيلية
ضمت قائمة الإمارات خمسة لاعبين من أصول برازيلية، ثلاثة منهم في فريق الشارقة، وهم كايو لوكاس (31 عاما)، والذي سبق له اللعب مع بنفيكا البرتغالي، إضافة إلى لوانزينهو (25 عاما)، وماركوس ميلوني (25 عاما).
كما ضمت القائمة برونو أوليفيرا (24 عاما) لاعب الجزيرة في أبو ظبي، ولوكاس بيمينيا (25 عاما) لاعب الوحدة بأبو ظبي أيضا.
المواطنون ومواليد الدولة
ضمت قائمة الإمارات لاعبين اثنين فقط من مواليد الدولة، وهما المصري يحيى نادر، والتنزاني يحيى الغساني، والأخير نجل مواطنة إماراتية.
في حين ضمت القائمة 9 لاعبين مواطنين، وهم الحراس الثلاثة حمد المقبالي، علي خصيف، وعادل الحوسني، إضافة إلى حارب عبد الله، وسلطان عادل، ومحمد جمعة، وخالد الضحناني، وعلي صالح، وماجد راشد.
تشكيلة الأبيض لمواجهة الجزائر ????#منتخب_الإمارات #كأس_العرب #FIFArabCup #الإمارات_الجزائر pic.twitter.com/ucUzlrGPDL
— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) December 12, 2025