الجزيرة:
2025-07-28@00:31:33 GMT

طريق الموت.. اليمن

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

ويأتي التحقيق على ضوء ما سجلته مصفوفة تتبع النازحين في مارس/آذار 2023، والتي أشارت إلى وصول 20 ألف إثيوبي في شهر واحد إلى سواحل اليمن وتحديدا إلى منطقة رأس العارة.

وحصل فريق برنامج "طريق الموت" على صورة من تقرير صادر من مكتب مدير هيئة الاستخبارات في مايو/أيار 2023، يشير إلى معلومات بتحرك قارب يقل 200 مهاجر سيصل إلى شبوة ويوصي بتقصي آثارهم.

كما حصل على خطاب موجه لوزير الدفاع اليمني يفيد برصد عدد من المهربين العاملين وتقاضيهم أموالا لنقل المهاجرين عبر باصات إلى أحواش يديرها المهربون في منطقة لحج.

ويرجع علي غبور، وهو صحفي وناشط في مجال حقوق المهاجرين الأفارقة، انتشار الهجرة عبر البحر إلى ما اعتبره ضعف أداء خفر السواحل وحرس الحدود اليمنية، وعجزهما عن التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى غياب دور الدولة والحرب مما أدى إلى تفاقم الظاهرة بشكل كبير جدا.

ويشير رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني، العقيد يحيى الحاتمي إلى أن خفر السواحل يقومون بواجبهم في الحدود اليمنية، لكنهم لا يستطيعون التدخل في المياه الإقليمية الدولية إلّا إذا وصلتهم إشارات بالاستغاثة.

وأكد أن نسبة الهجرة في أفريقيا عام 2021 كانت تقدر بـ65%، وارتفعت في عام 2023 إلى 80%، مشيرا إلى دور الحرب في إثيوبيا في تفاقم الظاهرة.

ومن جهته، يؤكد الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد عبد الحسين الدبش أن خفر السواحل يقومون بدوريات على مدار الساعة، وأنهم تمكنوا أكثر من مرة من إنقاذ قوارب المهربين، "ولكن ليس بالشكل المطلوب"، كما وصف عمليات التهريب بأنها منظمة، وقال إن 90% يتم عبر رأس العارة.

وحسب المحامي، عبد الله محمد فاضل، فإن الدولة اليمنية تحاول أن تعالج المشكلة، لكن تدفق المهاجرين كبير جدا، ويفوق قدراتها.

12/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«الغطاء النباتي» يدشّن الهوية البصرية لليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف

دشّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الهوية البصرية الخاصة باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، الذي يحتفل به العالم في السادس والعشرين من شهر يوليو كل عام.

وتُجسد هوية اليوم الدولي الأبعاد الاقتصادية والبيئية لأهمية غابات المانجروف، منسجمةً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.

ويأتي هذا التدشين بهدف إبراز الدور الحيوي للمانجروف في حماية الشواطئ وتعزيز التنوع الأحيائي، إضافة إلى دور هذه الغابات في دعم الاقتصاد المحلي، من خلال مشاريع سياحية وبيئية مستدامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على هذه النظم البيئية الساحلية.

يذكر أن مركز الغطاء النباتي يُشرف على أراضي غابات المانجروف في مختلف مناطق المملكة، ويعمل على حمايتها، وإعادة تأهيلها، عبر تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات تشمل استزراع الشتلات، وحماية السواحل، ومراقبة المواقع بيئيًّا؛ لضمان استدامتها، بما يُسهم في مكافحة التصحر، وتنمية الغطاء النباتي الساحلي، والحفاظ على الثروات الطبيعية.

المانجروف نظام بيئي متكامل وحارس السواحل الطبيعي..

معًا نحافظ على ثرواتنا الساحلية لتحقيق الاستدامة.#اليوم_الدولي_لصون_النظام_الإيكولوجي_لغابات_المانجروف pic.twitter.com/87ooksMJ9f

— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) July 25, 2025 أخبار السعوديةغابات المانجروفمكافحة التصحرالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية وحراً شديداً وتحذر من اضطراب بحري يهدد سواحل اليمن
  • أمواج عالية وخطيرة على هذه السواحل
  • تنبيه هام من الأرصاد: اضطراب تهدد السواحل اليمنية خلال الساعات القادمة
  • تحذيرات جوية من أجواء حارة وأمطار وعواصف في معظم المناطق اليمنية
  • استطلاع يكشف شعور البريطانيين تجاه المهاجرين المسلمين وتأثيرهم على المملكة
  • مجددا.. مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية
  • لسنا بحاجة إليهم.. ألمانيا تسرع إجراءات طرد المهاجرين
  • «الغطاء النباتي» يدشّن الهوية البصرية لليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف
  • تونس.. 4500 مهاجر يغادرون طوعياً وإزالة مخيمات المهاجرين في صفاقس
  • بن شرادة: زيارة بولس للاستماع وليس لفرض حلول تتعلق بالفلسطينيين أو المهاجرين