تظاهرات وسط بغداد تطالب بالكشف عن مغيبين (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ تجمع العشرات وسط العاصمة بغداد، يوم الثلاثاء، مطالبين بالكشف عن أشخاص "مغيبين".
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن "العشرات من ذوي المفقودين اثناء عمليات التحرير وتظاهرات تشرين تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد للمطالبة بالكشف عن مصير ابنائهم المغيبين"، حسب قولهم.
وكانت الأمم المتحدة، أصدرت يوم الأربعاء 5 نيسان 2023، تقريراً جديداً عن ضرورة إنهاء "موجات الاختفاء" التي طالت نحو مليون عراقي خلال العقود الخمسة الماضية، والتي وصفتها بأنها بمثابة "جرائم نكراء" وحثت على وضع تشريعات لمواجهتها.
ووثق التقرير الأممي، كيف أن إعلان داعش عن الخلافة، بما في ذلك مساحات شاسعة من العراق، شهد محطات جديدة من عمليات الخطف والقتل الجماعي للجنود العراقيين أو قوات الأمن ما بين 2014 إلى 2017.
وأشار إلى أن "الوضع تدهور بشكل اكبر عندما نفذت قوات الحشد الشعبي عمليات عسكرية لاستعادة المدن الكبرى من الإرهابيين، حيث اختفى آلاف من العرب السنة، غالبيتهم من الرجال والفتيان".
أما الموجة الأخيرة من حالات الاختفاء القسري، فقد لفت إليها التقرير بأنها وقعت خلال موجة التظاهرات في العراق من 2018 إلى 2020، عندما نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على الفساد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بغداد
إقرأ أيضاً:
مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا
وقّع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوما يقضي بعزل 11 ضابطا من الجيش، بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".
وشمل المرسوم الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول ضباطا برتب مختلفة، إضافة إلى رقيب أول.
وقد بررت السلطات هذه الخطوة بأنها "إجراء تأديبي"، لكن توقيتها وسياقها السياسي أثارا جدلا واسعا داخل مالي وخارجها.
وكان 8 من هؤلاء الضباط قد اعتُقلوا في أغسطس/آب الماضي، بتهمة التورط في "مخطط لإسقاط المؤسسات"، من بينهم الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي الحساسة، والجنرال نيما ساغارا إحدى الشخصيات النسائية البارزة في هرم المؤسسة العسكرية.
سرعان ما تحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين باماكو وباريس. فقد شمل الاعتقال أيضا موظفا في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، اتُّهم بالمشاركة في "تجنيد عسكريين وناشطين مدنيين" ضمن مشروع الانقلاب.
وقد سارعت فرنسا إلى نفي هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "بلا أساس"، لترد بتعليق تعاونها العسكري مع مالي، وطرد دبلوماسيين ماليين من أراضيها. ولم تتأخر باماكو في الرد، فأعلنت 5 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
عقوبة قصوى ورسائل سياسيةوكان المجلس العسكري أعلن منذ انقلاب أغسطس/آب 2020 الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ثم انقلاب مايو/أيار 2021 ضد الحكومة الانتقالية، أكثر من مرة إحباط "محاولات انقلابية". لكن هذه هي المرة الأولى التي يُقدِم فيها على شطب جنرالات من الخدمة العسكرية، وهي العقوبة الأشد في تقاليد الجيش المالي.
ولم تكتف السلطات بالإجراءات القانونية، بل اختارت التشهير العلني، إذ بث التلفزيون الرسمي صور الضباط المعتقلين في وقت الذروة، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لـ"كسر هالة القداسة" التي تحيط ببعضهم، خصوصا ديمبلي وساغارا.
إعلان