ليلى عباس تحصد جائزة أفضل مخرجة في مهرجان سالونيكي السينمائي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حصدت المخرجة الفلسطينية ليلى عباس، جائزة الكسندر الفضية من مهرجان سالونيكي السينمائي باليونان، عن فيلمها «شكرًا لأنك تحلم معنا» كأفضل مخرجة في مسابقة "قابل الجيران".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من حصد جائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل مناصفة مع فيلم «ماء العين»، من مهرجان الجونة السينمائي الذي اختتمت فعالياته منذ أيام.
كما يواصل الفيلم رحلته في المشاركة بالمهرجانات السينمائية، حيث وقع الاختيار عليه ليكون ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان أجيال السينمائي في الدوحة بقطر، الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر حيث يقام له عرضين يومي 21 ، 22 من الشهر الجاري.
من جانبها، أعربت منتجة الفيلم شاهيناز العقاد، عن فخرها واعتزازها بكونها جزء من صناع فيلم «شكرا لأنك تحلم معانا»، خصوصا وأن بطلته امرأة، بالإضافة إلى كونه عمل إنساني وحقيقي يتحدث عن معاناة المرأة في قضية شائكة منذ قديم الأزل.
فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا» من تأليف وإخراج ليلى عباس، بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم وآدم خطار، يكشف العلاقة بين شقيقتين يترك لهما والدهما مبلغًا ضخمًا من المال، ويحاولان معًا الوصول لخطة متقنة للهروب بالمال قبل أن يكتشف شقيقهما الأمر حيث يحق له قانونًا الحصول على نصف الميراث.
كان الفيلم قد حصل على دعم من مهرجان الجونة السينمائي في عام 2018 من خلال أربع منح بقيمة 10000 دولار من ART وCedars Productions وO Three Productions وMetafora على التوالي.
كما فاز بجائزة التطوير من منصة "سيني جونة"، وحصل على دعم من الصندوق العربي للفنون والثقافة، بالإضافة إلى دعم من مبادرة قمرة لمؤسسة الدوحة للأفلام مع تمويل إضافي من صناديق الأفلام الألمانية (Mitteldeutsche Medienförderung وMedienboard Berlin-Brandenburg) وHubert Bals Plus Europe من مهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما كان أيضًا من بين الفائزين بالدورة الثالثة لصندوق البحر الأحمر السينمائي.
ليلى عباسأما ليلى عباس، فهي مخرجة أفلام فلسطينية، درست السينما في الأردن وإنتاج الأفلام والتلفزيون في جامعة رويال هولواي في المملكة المتحدة، أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة بين 2010 و2012 قبل أن تصنع فيلمها الروائي الأول "صقيع وغبار" في 2014، وشاركت في عدة مهرجانات ثم شغلت منصب محاضر في معهد الإعلام العصري بـجامعة القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرجة الفلسطينية أفضل فيلم روائي فيلم شكر ا لأنك تحلم معنا شاهيناز العقاد شكر ا لأنك تحلم معنا ياسمين المصري مهرجان الجونة السينمائي المهرجانات السينمائية الفلسطينية دعم من الصندوق فيلم شاهين مسابقة الرسم ا لأنک تحلم من مهرجان لیلى عباس
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."