"عشان تكون في أمان".. كل ما تريد معرفته عن لقاح الأنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لقاح الأنفلونزا الموسمية يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء.
لقاح الأنفلونزا الموسمية
وتساءل الرأي العام المصري عن لقاح الأنفلونزا الموسمية وذلك لمعرفة كافة التفاصيل عن ذلك اللقاح وكذلك الطريقة المثلى لتناوله وكذلك الأعراض المصاحبة للشخص عند تناول اللقاح، بالإضافة إلى الفئات الممنوعة من تلقي اللقاح.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الحصول على لقاح الأنفلونزا لا يمتد تأثيره لأكثر من عام وإنما تأثيره يكون حتى انتهاء فصل الشتاء ويلزم الحصول عليه كل موسم.
وتابعت وزارة الصحة والسكان إن مخاطر الأنفلونزا تزداد وتصل إلى حد الوفاة وهو ما يتطلب الحرص على تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية للحماية من مضاعفاتها ومخاطرها.
العمر المناسب لتلقي الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية
وأوضحت وزارة الصحة والسكان العمر المناسب لتلقي الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنه يمكن للطفل الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية من عمر 6 أشهر.
وأشارت الوزارة إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل الأطفال دون سن 5 سنوات، وكبار السن فوق 65 عامًا، والسيدات الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مقدمي الخدمات الصحية.
الفئات المستهدفة للحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية
وحسب هيئة المصل واللقاح، فالفئات المستهدفة للحصول على اللقاح والأشخاص الأكثر عرضة بالإصابة بفيروس الإنفلونزا هم الرضع، مرضى السكري، مرضى حساسية الصدر، مرضى ضُعف المناعة، القلب، الفشل الكلوي، الحوامل.
الفئات الممنوعة من الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية
أما الفئات الممنوعة من الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية فهم الأشخاص الأقل من 6 أشهر، مرضى حساسية ضد اللقاحات، متلازمة الشلل الرباعي، من يعانون من مرض حساسية البيض.
كشفت وزارة الصحة عن 4 أعراض آمنة للقاح الإنفلونزا الموسمية وتستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى 3 أيام وتزول، وتشمل:
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة ( من نصف إلى درجة)ألم وتورم واحمرار في مكان الحقنشعور خفيف بالإرهاقالشعور بالصداع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا لقاح الأنفلونزا الموسمية على لقاح الأنفلونزا الموسمیة الحصول على لقاح الأنفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عيد بلا أمان في غزة: الاحتلال يقتل 21 فلسطينيًا ويحاصر المستشفيات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الأحد، شن غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 21 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وسط تحذيرات متزايدة من انهيار وشيك في المنظومة الصحية جراء الحصار المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وأفادت مصادر طبية في غزة أن عدد الشهداء ارتفع منذ ساعات الصباح الأولى إلى 21 شهيدًا، نتيجة الغارات المتواصلة التي استهدفت عدة مناطق في القطاع. وأكد مجمع ناصر الطبي انتشال جثماني شهيدين بعد قصف الاحتلال لمنطقة معن شرقي خان يونس جنوب القطاع.
كما أعلنت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) استشهاد طفلة فلسطينية صباح اليوم متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خان يونس. وأشارت الوكالة إلى استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين جراء إطلاق نار من جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات يتبع مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
وفي حادثة مماثلة، استُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران الاحتلال بالقرب من مركز مساعدات آخر تابع للمؤسسة نفسها غرب مدينة رفح، في ظل استمرار العمليات العسكرية في المدينة.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، استُشهد خمسة فلسطينيين، بينهم طفلتان، نتيجة قصف استهدف خيام نازحين لجأوا إلى المنطقة هربًا من العدوان على مناطق أخرى من القطاع.
وفي شمال قطاع غزة، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء باستشهاد ثمانية فلسطينيين إثر قصف استهدف جباليا البلد، بينما أُصيب مسن وطفلة في قصف آخر على منطقة العطاطرة في بيت لاهيا.
وفي السياق ذاته، حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى من أن النظام الصحي في غزة يواجه انهيارًا وشيكًا بسبب نفاد الوقود. وقال في تصريح لقناة الجزيرة إن الكميات المتبقية تكفي ليومين فقط، وبعدها ستتوقف المستشفيات عن العمل كليًا.
وأضاف المتحدث: "ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المواد الطبية والوقود بشكل عاجل، لتفادي كارثة إنسانية وصحية محققة".
وأشار إلى أن الوضع الميداني المتدهور يعيق بشكل كبير وصول الجرحى إلى المستشفيات، خصوصًا في جنوب القطاع حيث تغلق قوات الاحتلال الطرق بشكل تام بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية.
كما أكد توقف قسم غسيل الكلى في مستشفى شهداء الأقصى عن العمل، نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالأجهزة الطبية جراء الاستهدافات المتكررة من قبل الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن