طب بيطري الزقازيق يوجه قافلة لقرية المسلمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظمت إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق والمستشفى البيطرى التعليمي؛ قافلة بيطرية مجانية لقرية المسلمية، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" وخطة الكلية السنوية للمشاركة المجتمعية.
وتعد هذه القافلة هي الثانية عشر ضمن أنشطة الكلية والجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وضمن آليات الجامعة للمشاركة المجتمعية وتفاعلا مع المبادرات الرئاسية برعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
نفذت القافلة تحت إشراف الدكتور نصر عبد الوهاب محمد عميد الكلية، وبمتابعة الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور لماح عبد السميع مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
حيث شارك فيها استشاريين وزملاء بالمستشفى البيطري التعليمي بقيادة الدكتور يسري عبد الفتاح عبد المقصود مدير المستشفى البيطرى التعليمى، والدكتور إبراهيم الشبراوي شوالى.
وتم الكشف على ١٨٩ حالة حيوانات، و٢٣٠٧ حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للأمراض مجاناً فى إطار مساهمة الجامعة فى البرامج الرئاسية التنموية وتخفيفا عن المواطـــــــن الشرقاوى والنهوض بمستواه المعيشى وتنمية الثروة الحيوانية.
يشار إلى أن تنظيم القوافل البيطرية المجانية يأتي مطابقا للخطة الإستراتيجية للكلية والجامعة كمطلب لمعايير الجودة والاعتماد، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القرى الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية والأدوية اللازمة التى تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى والحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تعد مصدراً للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق المبادرة الرئاسية بيطرية مجانية الجمعيات الأهلية قافلة بيطرية خدمة المجتمع قافلة بيطرية مجانية المستلزمات الجودة والاعتماد خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.
النشأة والتأسيستأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.
في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.
في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.
في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.
أقسام الكليةيوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:
قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلانويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.
يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.
القسم الثانوييضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.
تحدي الاحتلاليسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.
وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.
كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.