بادرة إنسانية رائعة من محترف النادي الأهلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ماجد محمد
كشف موقع “koaci” الإيفواري، أن محترف النادي الأهلي، فرانك كيسييه، لديه مؤسسة خيرية في كوت ديفوار، قامت بتوزيع الأدوات المدرسية مجانًا على الطلاب الفقراء، بالإضافة لتجديد العديد من مباني المدارس.
ونقل الموقع تصريحات للاعب عقب انضمامه لمنتخب بلاده، الذي يستعد لخوض مباراتين هامتين أمام زامبيا وتشاد، يومي 15 و19 نوفمبر الجاري، ضمن المجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا 2025.
وقال كيسييه، أنه يُرحب بالتعاون مع شركة “Planet”؛ من أجل زيادة العمل الخيري في كوت ديفوار، مضيفا: “أنا مستعد للعمل معهم طالما الأمر يتعلق بمساعدة المحتاجين”.
وكان اللاعب الإيفواري صاحب الـ27 عامًا قد انضم للأهلي خلال فترة الإنتقالات الصيفية ل 2023، قادمًا من نادي برشلونة الإسباني، ويُعتبر كيسييه من أهم الأعمدة الأساسية في تشكيلة فريقه؛ لما له من ثقل دفاعي وتأثير هجومي في وسط الملعب، وهو ما ظهر جليًا خلال المباريات الماضية ببطولة دوري روشن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي عمل خيري كيسيه
إقرأ أيضاً:
ضمن القافلة الرابعة.. مساعدات إنسانية مصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني، تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.