قبل عودته إلى بيروت.. نشر لقطات للسفير الإيراني في لبنان المُصاب في تفجيرات البيجر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عودة سفيرها في لبنان إلى بيروت لمتابعة مهام منصبه، بعد تلقيه العلاج في طهران لإصابته في حوادث تفجير أجهزة النداء (البيجر) في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان يوم الثلاثاء، إن السفير مجتبى أماني التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، و"تباحث معه قبل إعادته إلى بلد البعثة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
كان مجتبي أماني قد أُصيب في موجة انفجارات مفاجئة لأجهزة اتصالات اللاسلكية من نوع "بيجر"، التي اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بوقوف إسرائيل وراءها. استهدفت التفجيرات آلاف الأشخاص، بينهم بعض عناصر حزب الله، الذين يستخدمون هذه الأجهزة.
ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية الصورة المرفقة أعلاه للقاء، فيما نشرت النسخة الفارسية من موقع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) صورة إضافية من زاوية مختلفة يظهر فيها على ما يبدو أثر الإصابة على وجهه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وکالة الأنباء الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.